اضاف قد تتوهم قوى الرابع عشر من آذار أنها قادرة على الانفراد بانتخاب رئيس للجمهورية مستقوية بوجود الرئيس الأميركي في المنطقة بالتزامن مع موعد الجلسة الذي حدده رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري في الثالث عشر من الشهر الجاري، وقد تظن قوى الموالاة أن بوش حين يدفعها الى خيار الانفراد بالسلطة وانتخاب رئيس للجمهورية من غير مشاركة للمعارضة فمن أجل مصلحة لبنان، من غير أن تتعظ بما فعلته سياسة الولايات المتحدة الأميركية في العراق والتي أغرقته في بحر من الدماء
واعتبر إن اقدام قوى السلطة على انتخاب رئيس بنصف وواحد يعني إيذانا ببدء مرحلة خطيرة وغير مسبوقة أقل ما يقال فيها أنها تقسيمية تطيح بكل مقومات الوحدة الوطنية والعيش المشترك، وتجعل لبنان الأقرب الى خيار الفوضى الأميركية.
وتابع وانني اعلن وبالفم الملآن ان المعارضة ستكون حيال ذلك معذورة في اعتماد الخيار الذي يحفظ وحدة لبنان ومصيره ووجوده، وقد أعذر من أنذر.