وأوضح "ان بعض من وافق على الحوار يأتي إليه مكرها ولذا يضع الشروط تلو الشروط أملا في الإبقاء على الحال القائمة ربما إلى نهاية عهد مجلس النواب القائم وربما أيضا إلى ما لا نهاية منظورة بسبب من زلازل المنطقة أكانت صفقات أم حروب أم الإثنين معا".
وقال: "إن حزب الحوار الوطني الذي يسعى من أجل تطوير العمل السياسي من منظور وطني يخرج العاصمة ومعها كل لبنان من أسر الطوائفية البغيضة والمذهبية المستترة وراء زعامات لا تفهم من الوحدة الوطنية إلاّ إلغاء الآخرين والا الاستئثار وإلا التحالف مع القوى المشابهة لها، يدرك ان الأرض ما زالت غير صالحة للحلول السياسية وان ما يجري هو مزيد من هدر الوقت وتمريره بانتظار مخاض المنطقة".