عون: أطراف صاحبة نفوذ على فريق السلطة تعمل على شق المعارضة بعد فشلها بالضغط على التيار للتخلّي عن تحالفاته
قناة المنار 29/04/2008
رأى رئيس تكتل التغيير والاصلاح في لبنان النائب العماد ميشال عون أنه مع اشتراط الموالاة انتخاب رئيس الجمهورية في جلسة الثالث عشر من ايار/مايو لا يعود هناك من سبب للحوار أصـلا وهذا يمكن أن يكون كل شيء إلا حواراً.
أضاف عون إنهم يتقلبون دائماً في مواقفهم ولذلك نحتاج إلى ان يحسموا أمرهم حتى نبني على الشيء مقتضاه، أما نحن فمن المعروف أننا نلتزم بكلمتنا أيا يكن الثمن.
وأمام زوَّاره أكد العماد عون أن ما يجري الآن هو عودة الأطراف الخارجية، صاحبة النفوذ القوي على فريق السلطة، للعمل على شق المعارضة بعدما فشلت في إقناع التيار الوطني بالتخلّي عن تحالفاته، كاشفاً عن أن فريق السلطة، مدعوماً من دولة عربية كبيرة، ينفق ملايين الدولارات في المناطق المسيحية، تحت عنوان محاصرة التيار الوطني الحر وإضعافه.
وأعلن أن فريق السلطة وسفارات أجنبية في لبنان وقوى سياسية طلبت من مراكز دراسات إجراء مسح واستطلاع للرأي بعد حركة النائب ميشال المر، لكنَّ النتائج جاءت في مصلحة التيار.
النائب العماد ميشال عون استقبل في دارته في الرابية السفير المصري احمد البديوي الرابية وبحث معه في تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، كما استقبل عون وفداً من الحزب الشيوعي برئاسة أمين عام الحزب خالد حدادة الذي قال ان رفض فريق السلطة للحوار الذي دعا إليه الرئيس بري ظهر في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل واستقبل العماد عون مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي بحضور النائب إبراهيم كنعان