فالحوار وحده مع الجميع وبين الجميع هو الضمان لكل الاطراف، وطبعا بدءا بانتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان حتى قبل 13 أيار إذا توصلنا الى إعلان نوايا حول جدول الاعمال قبل هذا التاريخ، وعند صعود الدخان الابيض ننتقل من قاعة الحوار الى قاعة القرار.
مرة أخرى أناشد الجميع الخروج من لعبة التشاطر، فالمطلوب أن نستعيد 2 آذار 2006 التي حققت الكثير.
أخيرا، ما زلت أنتظر جواب الاكثرية بالتجاوب مع الحوار كي أبادر الى توجيه الدعوة وموعد الانعقاد، والكل معكم حريص على تاريخ 13 ايار إنطلاقا من التوافق حول بنود ما يسبقه".
من جهة أخرى تلقى الرئيس بري اليوم إتصالا هاتفيا من الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وعرضا للتطورات الراهنة.