المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الشيخ نور الدين: الادارة الامريكية لا تريد رئيس توافقي في لبنان بل تريد رئيس موظف عندها كما حال السنيورة
28/04/2008
أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين في احتفال أقامه الحزب في ذكرى أربعين الشهيد أحمد هاشم في بلدة طيردبا، أن هذه الحكومة برئاسة الخبير الاقتصادي الكبير والمسؤول عن أكبر الازمات الاجتماعية في لبنان فؤاد السنيورة، حاضرة أن تفعل أي شيء يريده الأميركي، لأن السنيورة بالنسبة لهم هو موظف عندهم وهم لا يريدون رئيسا قويا ولا يريدون رئيسا توافقيا بل يريدون رئيسا موظفا عند الاميركيين، فلا يمكن ان نطمئن لحكومة فيها قوى سياسية لا تمنع أي جريمة ترتكب بحق الشعب اللبناني.
واعتبر أن عدم انتخاب مجلس دستوري يعد من اكبر الجرائم الدستورية التي ارتكبت بحق لبنان مرورا بالانتهاكات المتتالية التي ترتكبها الحكومة اللاشرعية، ومن الطبيعي الا نطمئن لهذه الحكومة ولا لرئيس على قياسهم، ونحن نؤكد على انتخاب الرئيس اكثر مما يؤكدون، ونريد اكثر مما يريدون، بل نريد رئيسا حقيقيا لا موظفا او مأجورا من هذه الدولة أو تلك. ونحن اصحاب السيادة الحقيقيون نريد سيادة حقيقية بعيدا عن أي وصاية عربية كانت او غير عربية، مشيرا الى ان الشعب اللبناني بلغ سن الرشد وعليه ان يرفض هؤلاء المسؤولين في السلطة الذين تعودوا ان يعيشوا اتباعا، وهذه مسؤولية هذا الشعب لأنه عندما يسقط البلد يسقط الجميع، وعلى كل الشعب اللبناني ان يعي المسؤولية السياسية لأنها مسؤولية كبرى.
وختم الشيخ نور الدين بالتأكيد ان سلاح المقاومة هو من اجل الدفاع عن ارضنا وكرامتنا وعزتنا فلم نكن يوما من الايام هواة قتال لأننا لا نطمئن لهذا العالم الوحشي الذي يقوده المجرم بوش.
أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين في احتفال أقامه الحزب في ذكرى أربعين الشهيد أحمد هاشم في بلدة طيردبا، أن هذه الحكومة برئاسة الخبير الاقتصادي الكبير والمسؤول عن أكبر الازمات الاجتماعية في لبنان فؤاد السنيورة، حاضرة أن تفعل أي شيء يريده الأميركي، لأن السنيورة بالنسبة لهم هو موظف عندهم وهم لا يريدون رئيسا قويا ولا يريدون رئيسا توافقيا بل يريدون رئيسا موظفا عند الاميركيين، فلا يمكن ان نطمئن لحكومة فيها قوى سياسية لا تمنع أي جريمة ترتكب بحق الشعب اللبناني.
واعتبر أن عدم انتخاب مجلس دستوري يعد من اكبر الجرائم الدستورية التي ارتكبت بحق لبنان مرورا بالانتهاكات المتتالية التي ترتكبها الحكومة اللاشرعية، ومن الطبيعي الا نطمئن لهذه الحكومة ولا لرئيس على قياسهم، ونحن نؤكد على انتخاب الرئيس اكثر مما يؤكدون، ونريد اكثر مما يريدون، بل نريد رئيسا حقيقيا لا موظفا او مأجورا من هذه الدولة أو تلك. ونحن اصحاب السيادة الحقيقيون نريد سيادة حقيقية بعيدا عن أي وصاية عربية كانت او غير عربية، مشيرا الى ان الشعب اللبناني بلغ سن الرشد وعليه ان يرفض هؤلاء المسؤولين في السلطة الذين تعودوا ان يعيشوا اتباعا، وهذه مسؤولية هذا الشعب لأنه عندما يسقط البلد يسقط الجميع، وعلى كل الشعب اللبناني ان يعي المسؤولية السياسية لأنها مسؤولية كبرى.
وختم الشيخ نور الدين بالتأكيد ان سلاح المقاومة هو من اجل الدفاع عن ارضنا وكرامتنا وعزتنا فلم نكن يوما من الايام هواة قتال لأننا لا نطمئن لهذا العالم الوحشي الذي يقوده المجرم بوش.
