المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الحاج حسن: المقاومة اليوم بجهوزية أعلى مما كانت عليه بحرب تموز واذا قرر العدو المغامرة سوف يعرف نتائج مغامرته الحمقاء


28/04/2008
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن خلال احتفال أحيته منفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الإجتماعي في ذكرى شهداء نيسان وإندحار العدو الإسرائيلي من البقاع الغربي وراشيا بحضور النائب ناصر نصرالله والنائب السابق فيصل الداود على رأس وفد كبير من فاعليات ومشايخ وادي التيم، النائب السابق هنري شديد وفاعليات سياسية وحزبية وحشد من المواطنين أننا أصبحنا منذ العام 1982 بفضل المقاومين والمجاهدين من كل التيارات والقوى والأحزاب وبفضل الشهداء المضحين في زمن المقاومة التي فيها نقرر معا ان لا مكان للمحتل والتي فيها نقرر معا ان إسرائيل قابلة للهزيمة، وقد هزمت وان الشعب والقوى والامة التي تقرر الإستعداد، تستطيع في التوقيت المناسب ان تهزم العدو.

واليوم في محضر الشهداء نقول من جديد ان المقاومة في لبنان التي كانت في أعلى مستوى من الجهوزية في حرب تموز، أو في مستوى معين من الجهوزية في حرب تموز، هي اليوم في مستوى أعلى من الجهوزية بعد سنة ونصف السنة على الإنتصار في حرب تموز، كانوا في الماضي يقولون لنا خياراتكم صعبة، هكذا قالوا قبل 82 وبعد 82، كما البعض يحدثنا عن الخيارات الصعبة وكأن الناس بحيرة، نحن اليوم في مرحلة: شعبنا ومقاومتنا وأمتنا

ومعارضتنا في زمن الخيارات الواضحة وعدونا هو الذي في زمن الخيارات الصعبة. يتحدث عدونا عن حرب وعن مناورات وعن استعدادات ، ثم يأتي ليحدثنا عن الصعوبات، من في الجبهة الداخلية يتحدث عن صعوبات وإخفاقات بعد حرب تموز، اليوم العدو الصهيوني في مرحلة من الخيارات الصعبة، لا هو قادر عن ان يقرر حربا لا يعرف زمنها وتوقيتها ومدتها ونتائجها، ولا هو قادر على ان يتحمل الوضع القائم حاليا، وكذلك الاميركيون يريدون حربا وليسوا قادرين وليسوا على إستعداد للقيام بتسوية، وليسوا على إستعداد للاعتراف بالهزيمة، والزمن ليس لصالحهم، والسبب واضح ووحيد لأننا قررنا ان نقاوم وألا نساوم فوصلنا، واليوم علينا أن نستمر في السياق نفسه الذي كنا عليه، نحن في المقاومة قلنا إننا في إستراتيجية دفاع وعندما نتحدث مع شركائنا في الوطن، نتحدث عن استرالتيجية دفاعية، فالمقاومة فعل دفاع، فإذا قرر العدو الإعتداء فنحن للعدو بالمرصاد، واذا قرر العدو ان يغامر سوف يعرف النتائج لهذه المغامرة الحمقاء، وبالمقابل نحن نقول لشعبنا وأهلنا الا يقعوا في فخ الحرب النفسية التي يشنها العدو.

وقال: نحن أمام فريق.. شركاؤنا في الوطن نحن معترفون انهم شركاؤنا في الوطن، ليس غصبا عنا، نحن نتوجه اليهم لنقول لهم لقد أضعتم على اللبنانيين وقتا طويلا، من طاولة التشاور الى اليوم تقريبا سنة ونصف السنة، لصالح من هدر الوقت وهدر في الإقتصاد وهدر في الأعصاب وخسائر في الأمن والسياسة، فالحل كان بالامس الشراكة واليوم هو الشراكة وغدا سوف يبقى الشراكة، فإذا كان الأمر كذلك، فلما لم يكن الحل بالامس ولما لا يكون اليوم ولما يؤجل الى الغد.

وتابع: هناك واحد منهم أريد ان اذكره لأن ذاكرته على ما يبدو معدومة ، انه في يوم من الأيام قال للرئيس لحود لن تبقى أثناء خطاب له في 14 شباط حتى 14 آذار، هذا المنجم لا يصيب تنجيمه الا في الإغتيالات، لكن يبدو ان الذين أبلغوه عن تغييرات استراتيجية في المنطقة أخفقوا وضحكوا عليه. كفاكم رهانات على الاميركيين، لان الرهان على الخائب خيبة. وكفاكم رهانات على ألادوات الاميركية وعلى من اصبح طرفا في الأزمة الداخلية اللبنانية، ولن يستطيع احد ان يغير موقف مطلب المعارضة في المشاركة، ايضا الرهان على الوقت رهان خاسر، ولنرى هذا الرهان على الوقت كم يخسرهم، لكن ما نخشاه هو ما لمسناه حتى اليوم ان يكون مستمرا، ان قرار هذا الفريق اوأصلا لم يكن بيده في يوم من الأيام، لان هذا الفريق ينتظر التعليمات من الخارج يذهب الى الخارج ليسأل عن التعليمات، وبالتالي جوابهم على أسئلة المعارضة هو جواب الخارج، فهل صدفة ان تتوافق الأجوبة الاميركية مع أجوبة فريق الوصاية في لبنان، فليس صدفة ان يكون هناك موقف للأميركي أو موفد اميركي يأتي ليعطل الحلول فيتواءم مع موقف من هم في الداخل. هذه هي المعضلة الحقيقية في لبنان، حتى اصحاب السيادة والحرية والإستقلال في ما يتعلق بقانون الإنتخاب، لو استرجعنا تصريحاتهم طيلة عشرين عاما نراهم يتحدثون عن قانون ال60، ونحن كنا نتحدث عن المحافظة مع النسبية، او لبنان دائرة واحدة مع النسبية، ويقولون ان هذا الموضوع لأجل مصلحة المسيحيين في لبنان، والأن اصبح قانون الستين لا يحقق مصلحة المسيحيين في لبنان، هل تعلمون لماذا؟ لأن هذا القانون وغيره من القوانين لن يسمح لهم كما هم اليوم أغلبية نيابية مسروقة بفعل الحلف الرباعي الذي نحن إنخرطنا فيه بصدق من اجل لبنان وهم مشوا به بخبث من اجل الإنقلاب علينا.

28-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان