الوكالة الوطنية للاعلام 28/04/2008
رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال الدرس الأخلاقي الذي يلقيه في مقر المجلس ان الكيان الصهيوني قام على ظلم الاخرين واضطهادهم وهذا الكيان المصطنع نشأ عن تجمع شتات الصهاينة في بقاع الارض الذين اغتصبوا الارض وشردوا اصحابها وانتهكوا المقدسات، وهو يشكل مصدر الشر الذي يتهدد لبنان والمنطقة.

ودعا الشيخ قبلان السياسيين الى التجاوب مع المبادرات والمساعي الخيرة للخروج من الازمة السياسية والعمل لمصلحة البلاد والعباد وعليهم ان يبتعدوا عن القشور ويتمسكوا بلباب الامور ويقلعوا عن السجالات والخطابات المتشنجة التي تباعد بين اللبنانيين لان لبنان يحتاج الى جهود مضاعفة لتقريب وجهات النظر ،وعلى السياسيين التجاوب مع مبادرة الرئيس نبيه بري للحوار وعدم عرقلة هذه المبادرة، وعلى جميع اللبنانيين التعاون لما فيه اصلاح ذات البين في ما بينهم. وطالب اللبنانيين بالعودة الى تعاليم الدين وعدم تحدي الاخرين لان عاقبة التحدي وخيمة وعدم اطلاق الاتهامات دون دليل والابتعاد عن السجال، فالوضع المعيشي في لبنان سيء جدا وهناك اناس لا يملكون ثمن الدواء لعدم قدرتهم على دخول المستشفى لذلك نطالب بإصدار البطاقة الصحية التي تخول صاحبها الدخول الى المستشفى مجابا ويجب العمل على تخفيف العبء المعيشي عن كاهل المواطنين.

واعتبر الشيخ قبلان ان شرط الحضارة والنمو يكمن في تقديم الدول لحاجات لمواطنيها وتوجيهم التوجه الصحيح والسليم ليكونوا في خط الاستقامة وهمنا كرجال دين هو رعاية الانسان دائما فعلينا ان نعمل لما فيه صلاحه فنقدم له حقوقه من عيش كريم ولائق وعلى رجال الدين امتشاق سيف الحق ليقولوا الحق بوجه الباطل باعتبارهم رواد سلام وعدالة متسائلا ماذا انتج اجتماع المؤتمر في الدوحة من مقررات لحل أزمة أي شعب في العالم وماذا قدم المؤتمر من حلول للمشاكل الاجتماعية للفقراء والمحتاجين الذين يعيشون الجوع والاهمال ويتزايد عددهم باستمرار.