موقع المنار - 5/9/2007
قالت مديرة مكتب شؤون المشرق في الخارجية الأميركية جينا أبركرومبي وينستانلي أن الولايات المتّحدة مع اجراء الانتخابات الرئاسيّة في موعدها الدستوري وأكّدت عدم دعم اي تعديل دستوري في لبنان، على أن يأتي رئيس جمهوريّة لبنان من المرشّحين الّذين لا يخضعون لضغوط خارجيّة حسب قولها. أبركرومبي وفي حديث خاص أجراه معها موقع elnashra.com ، رأت ان الحديث عن موضوع نصاب جلسة المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهوريّة هو سابق لأوانه، معتبرةً ان من المبكر التكهن كيف تتم الأمور. وفي ردها على الخطوات التي يمكن أن تتّخذها بلادها في حال تمّ تكليف حكومة ثانية، قالت أبركرومبي: "ان الرئيس الأميركي وقّع على سلسلة اجراءات واضحة جدًّا منها ما يقضي بعدم إعطاء أي تاشيرة دخول الى الأراضي الأميركية أو حتى حجز أموال أي شخص في حال قيامه أو مساهمته بأي تحرّك قد يؤدّي الى تقويض السيادة والعملية السياسيّة الجارية في لبنان، ولن تدعم أميركا إطلاقًا أي خطوة من شأنها تهديد هذه السيادة والديمقراطية فيه." وجددت دعمها بلادها لحكومة السنيورة، قائلة: "ندعم بوضوح كل ما تستطيع أن تقوم به حكومة السنيورة للحفاظ على سيادة لبنان وديمقراطيته"، على حد قولها.