المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
النائب الساحلي:من يريد الجلوس على طاولة حوار لمصلحة لبنان لا يضع شروطا لكن الضوء الاخضر الاميركي لم يعط بعد
28/04/2008
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي في احتفال في مدينة بعلبك:سمعنا منذ يومين جعجعة ولم نر طحينا، وهذه الجعجعة كانت عن بريات ونحن نفتخر بهذه البريات التي هدفها الجلوس على طاولة حوار وانتخاب رئيس للجمهورية، وهذه الجعجعة تاريخها حافل بالقتل وتنبئنا باغتيال لبنانيين وتريد ان تقاوم اللبنانيين وتتحالف مع الاميركيين ولا تنسى ماضيها مع الاسرائيليين، ولا يأبه لتوطين الفلسطينيين وتاريخه الحافل بالمجازر وخصوصا من طائفته. أقام الدنيا ولم يقعدها في بداية الحرب في موضوع الفلسطينيين. ونتحدث الآن عن التوطين لانه خطر على لبنان والشعب الفلسطيني ، لكن فريق الوصاية الاميركية لم يعد يأبه لشيء سوى مصلحة اميركا في الداخل.
اضاف الساحلي: عندما نسمع بعض الكلام عن المقاومة من بعض فريق الداخل نأسف له على الرغم اننا نعرف ان شعب المقاومة لا يعير هذا الكلام بشيء، وكنا لا نرغب بالرد عليه لكن ما قاله احد الزملاء أسميته النائب الضاحك، فربما تأثر عندما سمع من العدو الصهيوني اعترافه بهزيمته عدة مرات وعندما أحس ان جمهور المقاومة بات من كل الالوان والاطياف في لبنان فبدأ يختلق الاكاذيب حتى وصل به الحديث عن رغبة سورية بتوطين خمسة آلاف عنصر من الحرس الثوري في لبنان . وهذا الكلام لا يفهم بالمنطف فكيف يمكن لسوريا ان توطن خمسة آلاف ايراني او غيره في لبنان والسلطة هي بأيدي هذا الفريق الذي يغتصب السلطة وهذا كلام باطل يراد به باطل.
وقال الساحلي: سمعنا بالامس من رئيس فريق السلطة النائب المغترب يتحدث قبل الظهر بشيء وبعده بشيء آخر، يرحب قبل الظهر بالحوار وقانون القضاء ثم عاد بعد الظهر ليضع الشروط والذي يريد الحوار لا يضع شروطا والعصي في الدواليب ومن يريد الجلوس على طاولة لبنانية هدفها مصلحة لبنان لا يضع شروطا. ولكن الحقيقة هي ان اميركا لم تعط الضوء الاخضر لهم والمشكلة هي مع أسيادهم في الخارج وليست معهم، وننتظر خلال هذين اليومين موقفا اميركيا بالسماح او عدمه لهم بالحوار والاتفاق على قواسم مشتركة.
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي في احتفال في مدينة بعلبك:سمعنا منذ يومين جعجعة ولم نر طحينا، وهذه الجعجعة كانت عن بريات ونحن نفتخر بهذه البريات التي هدفها الجلوس على طاولة حوار وانتخاب رئيس للجمهورية، وهذه الجعجعة تاريخها حافل بالقتل وتنبئنا باغتيال لبنانيين وتريد ان تقاوم اللبنانيين وتتحالف مع الاميركيين ولا تنسى ماضيها مع الاسرائيليين، ولا يأبه لتوطين الفلسطينيين وتاريخه الحافل بالمجازر وخصوصا من طائفته. أقام الدنيا ولم يقعدها في بداية الحرب في موضوع الفلسطينيين. ونتحدث الآن عن التوطين لانه خطر على لبنان والشعب الفلسطيني ، لكن فريق الوصاية الاميركية لم يعد يأبه لشيء سوى مصلحة اميركا في الداخل.
اضاف الساحلي: عندما نسمع بعض الكلام عن المقاومة من بعض فريق الداخل نأسف له على الرغم اننا نعرف ان شعب المقاومة لا يعير هذا الكلام بشيء، وكنا لا نرغب بالرد عليه لكن ما قاله احد الزملاء أسميته النائب الضاحك، فربما تأثر عندما سمع من العدو الصهيوني اعترافه بهزيمته عدة مرات وعندما أحس ان جمهور المقاومة بات من كل الالوان والاطياف في لبنان فبدأ يختلق الاكاذيب حتى وصل به الحديث عن رغبة سورية بتوطين خمسة آلاف عنصر من الحرس الثوري في لبنان . وهذا الكلام لا يفهم بالمنطف فكيف يمكن لسوريا ان توطن خمسة آلاف ايراني او غيره في لبنان والسلطة هي بأيدي هذا الفريق الذي يغتصب السلطة وهذا كلام باطل يراد به باطل.
وقال الساحلي: سمعنا بالامس من رئيس فريق السلطة النائب المغترب يتحدث قبل الظهر بشيء وبعده بشيء آخر، يرحب قبل الظهر بالحوار وقانون القضاء ثم عاد بعد الظهر ليضع الشروط والذي يريد الحوار لا يضع شروطا والعصي في الدواليب ومن يريد الجلوس على طاولة لبنانية هدفها مصلحة لبنان لا يضع شروطا. ولكن الحقيقة هي ان اميركا لم تعط الضوء الاخضر لهم والمشكلة هي مع أسيادهم في الخارج وليست معهم، وننتظر خلال هذين اليومين موقفا اميركيا بالسماح او عدمه لهم بالحوار والاتفاق على قواسم مشتركة.
