ومن جهة ثانية، دعا الى المقارنة بين "مستوى الجدية التي تعامل بها حزب الله مع شكوكه، دون الوقوع في شرك التصرفات المافيوية التي أوصلت فريق الموالاة وميليشياته التي يعرفها النائب وليد جنبلاط جيدا، ويعرف كيف جرت تصفية العشرات من العمال السوريين برميهم من فوق أسطح الأبنية".
ومن جهة ثالثة، دعا الى مقارنة "مستوى المسؤولية في تعامل حزب الله مع التصرفات الميليشيوية العنصرية لفريق الموالاة ومخاطبة هذا الفريق من مستوى الحرص والعقلانية، وفي المقابل المستوى الرخيص من الإستغلال السياسي الذي ظهر في المؤتمر الصحافي الذي عقده النائب جنبلاط ووفد "الإشتراكية الدولية" لإسقاط الحق المشروع للمقاومة بحفظ أمنها بداعي التحدث عن دولة ضمن الدولة، وسكان منطقة قريطم وشارع الحمراء والمختارة يعرفون العنوان الحقيقي للدولة ضمن الدولة كما يعرفها من يتابع سلوك بعض الأجهزة الأمنية وتبعيتها لفريق سياسي على حساب ولائها المؤسساتي".