وقال: "الحوار مطروح، والفرصة موجودة اذا قبلوا بالمبادرة العربية التي تتحدث عن خطة متكاملة في الرئاسة والحكومة والمشاركة. فإذا لم يستغلوا دعوة الحوار الاخيرة التي اطلقها الرئيس نبيه بري التي في صلبها عودة الى المبادرة العربية المتكاملة، يكونون قد ضيعوا فرصة اخرى قد لا يجدون بديلا عنها، وقد يندمون في اللاحق عندما لا يغتنمون مثل هذه الفرص. لانه لا يمكن لنا ان نتنازل عن مبادئ اساسية تشكل ضمانا لحقوق اهلنا في ان يشاركوا في صناعة القرار وحماية البلد من الوقوع في الهيمنة الامريكية وفي الاحتلال مجددا، لان هذه الطغمة تستعين بالاخرين في المنطقة وفي الخارج".
أضاف: "من يريد التدخل الايجابي في بلدنا، سواء أكان دولة اقليمية او اوروبية او غربية، انما يجب ان يدخل من المدخل الصحيح، والمدخل الصحيح هو النظر الى مصالح جميع الاطراف اللبنانيين واحترام ارادتهم. اما الانحياز الى طرف دون الآخر فيجعل هذا التدخل سلبيا وجزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل. ومن يريد ان يكون له دور فاعل ومقبول في الساحة اللبنانية، عليه ان يكون وسيطا محايدا ولا ان يكون منحازا الى أي طرف ولا ينظر بعين واحدة، وعليه ان ينظر الى الجميع، والا فانه لن يكون مقبولا منه التدخل الذي سينتج مخاطر جمة".
وهاجم رحال ناظر القرار 1559 تيري رود لارسن، قائلا: "ان موظفا مشبوها ومرتشيا ومفسدا مثل تيري رود لارسن لا يستطيع ان يحكم بمصداقية على شعب ابي قاوم وانتصر". واستغرب تصريحات "بعض النواب" التي تضمنت "إدعاءات بوجود مقاتلين غير لبنانيين لدى حزب الله"، مضيفا "ان هؤلاء الذين يرددون الدعاية الاسرائيلية، هم مخطئون اذا ظنوا ان ما يقولونه ينطلي على احد لان شعبنا في لبنان وفي العالم العربي يعرف من هو المفسد ومن هو الصادق".