ورأى ان الوضع المعيشي صعب واقترح تشكيل لجنة من العقلاء المحامين والقضاة لتشكيل هيئة لتصحيح الأجور للتعاون مع النقابات وأرباب العمل والمؤسسات لان الأخذ والرد لا ينفع، ولا بد من حل للازمة المعيشية المستفحلة والبطالة المتفشية وارتفاع اسعار السلع دون مبرر فيما الحد الادنى للاجور متدن جدا.
واعتبر ان المؤامرة الإسرائيلية مستمرة ضد لبنان والمنطقة وهي تناور في بعض التصريحات وتعمل لإثارة الفتن، وبدل اطلاق التسريبات، فلماذا لا تعطي الجولان لسوريا ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى لبنان وتسمح بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية ضمن الضفة والقطاع بعاصمتها القدس الشريف، فاذا كانت اسرائيل تراهن على الوقت, فان الوقت ليس لصالحها, لذلك نطالب بالحل ضمن سلة واحدة كاملة متكاملة حتى يحل الاستقرار في منطقتنا، فاذا أرادوا السلام والأمان علينا ان نعمل الى حل ونعمل لما فيه مصلحة الشعوب, فالمنطقة لا تهدأ الا في إنصاف الفلسطينيين وعودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية في الضفة وغزة وعاصمتها القدس الشريف وإعادة الجولان الى سوريا وشبعا وكفرشوبا الى لبنان.
ونطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتشدد ضد المعتدين الصهاينة الذين يتجاوزون الحدود اللبنانية في ألوزاني والغجر وعلى القوات الدولية ادانة ووقف هذه الانتهاكات وان تستوعب ردات الفعل.
وطالب العراقيين بالتعاون ودعم الدولة العراقية, وعلى المسلحين ان ينخرطوا في الجيش العراقي وتتحول المنظمات والميلشيات الى العمل السياسي والاجتماعي والتربوي, ومن يريد حمل السلاح فليدخل ضمن الجيش العراقي ولا سيما ان كل الفئات العراقية ممثلة في المجلس النيابي العراقي، والجيش العراقي يضم كل الفئات، لذلك لا يجوز ان تستمر الخلافات بين العراقيين وعليهم ان يتركوا السلاح ويدخلوا الى الجيش وليتعاونوا على حفظ العراق وشعبه ومؤسساته وعلى الأحزاب والقوى الحزبية ان تكون داعمة للجيش والشعب والوطن.