المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب مصطفى حسين:فريق السلطة لن يركن لطاولة الحوار من دون موافقة اسيادهم في البيت الابيض

وطنية- 24/4/2008

طالب رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى علي حسين رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري بالتوقف عن طلب الحوار مع جماعة التدويل، فريق السلطة، معتدلي لبنان، حلفاء ولش ولارسن.


وقال: ان دعوة هؤلاء الى طاولة الحوار تحولت بنظر الكثير من اللبنانيين الى ما يشبه استجداء قوى المعارضة الوطنية لقوى الامر الواقع، للجلوس معهم على طاولة حوار هم في الاساس لا يملكون خيار الجلوس عليها او حتى رفضها، الا بعد موافقة سيدهم الاميركي، صاحب الديموقراطية العوجاء في فلسطين والعراق وافغانستان، معتبرا ان الفريق الحاكم والمستأثر بالسلطة، يعمل من حيث يشعر او لا يشعر وفق الاجندة الاميركية ومخططها ومشروعها التخريبي الهادف الى تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ في عالمنا العربي، كي تبقى اسرائيل هي القوة العظمى في منطقة الشرق الاوسط والمسيطرة عليها وعلى مقدراتها وحامية للمصالح الاميركية فيها.


واضاف: ان هذا المشروع يحتاج الى بوابة ومنفذ كي تدخل من خلالها الولايات المتحدة الاميركية الى الدول العربية كافة، لا سيما الدول الممانعة منها، ويبدو ان لبنان هو هذه البوابة والمنفذ لهذا المشروع، والدليل على ذلك التدخلات السافرة من الادارة الاميركية وحلفائها الديموقراطيين والمعتدلين، سواء اكانوا عربا ام غربيين في كل الشؤون الداخلية اللبنانية، مستغربا اهتمام الرئيس الاميركي بوش بحكومة السنيورة اللاشرعية واللاميثاقية التي لم تخرج في يوم من الايام بأي موقف او بيان يتعارض مع تصريحات مسؤولي الولايات المتحدة الاميركية، بدءا من الرئيس بوش، فوزيرة خارجيته كوندوليزا رايس، مرورا بديك تشيني وصولا الى ولش الذي خرج أخيرا ليعدنا بصيف حار.


واقترح على الرئيس بري دعوة ولش ورايس وديك تشيني الى طاولة الحوار بدلا من جهابذة هذا الفريق، ما داموا لا يستطيعون الربط والحل والجلوس الى طاولة الحوار من دون موافقة اسيادهم في البيت الابيض.


24-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان