المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الحاج حسن: لا حل في لبنان إلا بالشراكة وانحياز بعض المعنيين بالحل لفريق الوصاية الاميركية يزيد تأزم الواقع السياسي

23/4/2008
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن أنّه "لا حل للأزمة السياسية في لبنان إلاّ بالشراكة الوطنية، وأنّ إقدام فريق الوصاية الأمريكية على إطالة أمد الأزمة بناء على تعليمات الأسياد في واشنطن هو هروب إلى الإمام لن يجديهم نفعاً لا سيما في ظل الرهانات الخائبة لبعض اللبنانيين على الوعود الأمريكية التي تزداد صعوبة تحقيقها يوما بعد يوم".


وأشار الحاج حسن في ندوة سياسية نظمها حزب الله في بلدة المريجة بالضاحية الجنوبية إلى "أنّ بعض الذين يقولون أنهم معنيون بحل الأزمة السياسية في لبنان يتصرفون بشكل منحاز إلى فريق الوصاية الأمريكية ويعقدون اجتماعات ويطلقون مواقفا تتبنّى وجهة نظر فريق من اللبنانيين"، معتبرا أنّ "هذا المنطق لا يخدم الحلول في لبنان بل يجعل من هؤلاء طرفا في الأزمة بدل أن يكونوا وسطاء حياديين، مما يزيد الواقع السياسي اللبناني تأزماً".


وتطرق الى تقرير تيري رود لارسن فأكد أنّه "أهمل الخروقات والإعتداءات الإسرائيلية وركز تقريره على مجموعة معطيات ومعلومات شكك هو نفسه بها ليستنتج ما قدمه سلفا من خلاصات وتوصيات خدمة لأهدافه وارتباطاته وعلاقاته الواضحة والمنحازة ، وتساءل هل هذا دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن وهل يحق لهذه المؤسسات الدولية أن تنحاز وتتخلى عن دورها الحيادي، وهل من الصدفة أن يكون انحياز رود لارسن دائما إلى جانب العدو الصهيوني عدو لبنان".


أما بالنسبة لتصريحات دايفيد ولش من الصيف الساخن والتوضيحات التي أطلقتها السفارة الأمريكية، فرأى الحاج حسن أنّ "تصريحاته وسكوت أدواته في لبنان عنها ومن ثمّ توضحيات السفارة لتزيد من بؤس فريق الوصاية الأمريكية في لبنان العاجز عن إخفاء المستوى الوضيع في تبعيّـتهم للإدارة الأمريكية حيث لم يجرؤ أحد منهم على انتقاد ولش ولم يستطع البيان إنقاذهم من تواطئهم".


وسأل النائب الحاج حسن "فريق الوصاية الأمريكية في لبنان: لقد تكلفتم عناء الرد على بعض اللبنانيين حين أثاروا بشكل ديموقراطي مسألة وطنية حساسة واستخدمتم أساليب غير لائقة في التخاطب ووزعتم الإتهامات والإدانات، ولكن الشيء الوحيد الذي لم تفعلوه هو أنكم لم تتكلفوا عناء سؤال المعنيين عن مصير محمد زهير الصديق وإخبار اللبنانيين بحقيقة ما يجري؟ أهكذا تكون المسؤولية الوطنية وهل هكذا يكون السعي لمعرفة الحقيقة؟".

24-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان