واعتبر أن الامم المتحدة تكاد تفقد كل صدقيتها بين أكاذيب لارسن واحتيال محمد زهير الصديق وتلفيقات ديتليف ميليس، إذ لم يترك هؤلاء الثلاثة أي شيء من صدقية الامم المتحدة التي أصبحت في حاجة الى سنوات طويلة كي تعيد ترميم هذه الصدقية، خصوصا بعدما استعملتها الولايات المتحدة طوال الاربع سنوات الأخيرة في مسلسل الاكاذيب.
ودعا الى رفض استقبال لارسن في لبنان بعد اليوم لانه أصبح مصدر فتنة بين اللبنانيين ويشكل خطرا على السلم الاهلي، كما ندعو الامين العام للامم المتحدة الى اتخاذ خطوة جريئة بإعفائه هذا الموظف من مهماته لانه تلقى الكثير من الرشاوى في لبنان لتضليل الامم المتحدة وضرب صدقيتها.