واشار الى "أن البعض في لبنان إرتضى ان يكون بوقا للسياسة الأميركية". وقال: "أنه لم تعد مطالبتهم بالخجل أو بصحوة الضمير مجدية لأن كل همهم أصبح رضا السيد الأميركي، وهم صاروا عبيدا لأهوائهم ورغبتهم بالتسلط على شعوبهم". وسأل: "ماذا يعني غير الخيانة أن تتملق السياسات الأميركية للحفاظ على كراسيكم على حساب أوطانكم وشعوبكم"، معتبرا "أن فريق السلطة في لبنان أصبح فريق ديفيد ولش الذي جاء ليملي ويحرض ويشد من العزيمة".
وقال الموسوي "أن رئيس الحكومة اللاشرعية فؤاد السنيورة مكلف بتنفيذ الأجندة الأميركية والتي تقضي بتحويل لبنان إلى منصة لإطلاق النار على مشاريع المقاومة والممانعة في المنطقة وآخر همها معالجة مشاكل الشعب الإجتماعية أو الإقتصادية".