المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الرئيس بري لم يحدد موعداً جديداً لجلسة انتخاب الرئيس: ولش نعى المبادرة العربية والمطلوب إعلان نوايا يتضمن بنود الحل


22/4/2008
لم يحدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعداً جديداً لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية حتى إشعار آخر وأكد في مؤتمر صحفي عقده بعد إفشال قوى السلطة تأمين النصاب القانوني في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية التي دعا إليها اليوم:"الوقت يسارعنا وقد يصرعنا، ليس المطلوب الدوران في الحوار، كما يروى ويشاع، بل السير الجدي به وبشكل شبه متواصل، توصلا الى "إعلان نيات" يتضمن النسب في الحكومة المقبلة وأية دائرة إنتخابية يجب ان تعتمد في قانون الإنتخابات، هذا ما قلناه وما كررناه، وما نعيد تكراره الآن، علما ان كل الإقتراحات مطروحة في هذا الشأن من دون إستبعاد أي إقتراح على الإطلاق. وبعد الإتفاق يصار فورا الى رفع الإعتصام من وسط بيروت ونذهب فورا الى إنتخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان، ضمن السلة الكاملة".
 
وقال: "لم يعد يجدي سوى ما نقوم به نحن كلبنانيين، لم يعد يجدي، أقول للجميع، ولكل الشعب اللبناني ولكل إخواني في الموالاة والمعارضة، لم يعد يجدي سوى ما نقوم به نحن كلبنانيين، وها هو السيد ديفيد ولش بالأمس ينعى المبادرة العربية في ابو ظبي، فهل نتقي الله في وطننا أو نستمر في الخطأ نحو الخطيئة".


واضاف: "لا يتوهمن أحد انه يستطيع ان يفرض حلا من الشرق او الغرب، يضر بالمعادلة اللبنانية وبمبدأ الشراكة التي كرسها إتفاق الطائف، طريق الحل هو الحوار من دون سواه، وليس صحيحا ان إعلان نيات هو إعتداء على صلاحيات رئيس الجمهورية على الإطلاق، فلنسلك طريق الحوار بخطى ثابتة، بدلا من التشاطر الذي أصبح مرادفا للأخطار لا سيما ان السيد ولش مرة ثانية يبشرنا بصيف ساخن".


وأضاف: "انني وفي إنتظار الموافقة على طاولة الحوار، خلال مهلة وجيزة ليصار على ضوء ذلك الى توجيه الدعوات الى الحوار، قبل تحديد موعد جديد لإنتخاب رئيس الجمهورية، وإنني أفضل أن يتم تحديد الموعد من طاولة الحوار نفسها بعد الإتفاق. وبمعنى آخر إذا تم التوافق على الحوار أوجه الدعوة حينئذ ونجلس معا في الحوار. وإذا وفقنا، ان شاء الله نحن كطاولة حوار، فنعين جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، يمكن ان تكون في اليوم الثاني، ننتقل هكذا من الحوار الى إنتخاب رئيس الجمهورية. أما في حال رفض الحوار فعندئذ طبعا سأعين موعدا لجلسة جديدة، وبمعنى آخر انه خلال يوم او يومين او ثلاثة حدا أقصى إذا لم أر تجاوبا سأعين موعدا لجلسة جديدة".


وقال الرئيس بري: "الآن اقول للذين كانوا يقولون ان المجلس مقفل، أحب أن اقول شيئا، قلتها وكررتها ان المجلس مقفل ضد حكومة لا شرعية ولكنه مفتوح أكثر من اللازم لموضوع إنتخاب رئيس الجمهورية، بدليل توجيه 17 أو18 دعوة الى انتخاب رئيس الجمهورية".


أضاف: "على كل حال، اللجان النيابية ورؤساء اللجان النيابية أبلغتهم اليوم ان تستعيد اللجان جلساتها وعملها، كنت قبلا أتساهل في هذا الأمر حرصا على الناحية الأمنية، كما ان هناك اجتماعا لأمناء سر اللجان عند العاشرة قبل ظهر غد لإطلاق عمل اللجان، وسأعاود أيضا إستقبال النواب اسبوعيا".


وختم: "لقد وجهت 18 دعوة جلسة، وهم يقولون ان المجلس مقفل، هذا اليوم إحدى النماذج اليوم حتى تروا ان القصة ليست قصة حضور أو عدم حضور، وحتى لا يصدقوا أنفسهم فليتأكدوا ان الشيء الوحيد الذي يمكن ان نصدق بعضنا البعض جميعا ان نتفق معا".


22-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان