وطنية - 21/4/2008
عقد لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان، اجتماعه الاسبوعي في مركزه في بيروت، برئاسة الدكتور الشيخ عبد الناصر جبري وحضور الاعضاء ومندوبي المناطق، واصدر المجتمعون بيانا اكدوا فيه اهمية دور الحوار والنقد البناء الهادف غاية الوصول الى التفاهم والتوافق بين القوى والتيارات السياسية المختلفة في البلاد،
ودعا اللقاء الى نبذ الفرقة وتخفيف حدة الاحتقان وتهدئة الشارع، وحذر من الانغماس في وحول الفتنة الطائفية والمذهبية وضرورة محاسبة كل المخلين بالامن والمتطاولين على حرية وامن وكرامات الناس.
وشجب المجتمعون الحادث الامني المؤسف الذي حصل في مدينة زحلة وادى الى سقوط ضحايا وحملوا مسؤولية ذلك لممارسة لغة الاستقواء والتهديد والوعيد ولغة الاحتقان والشحن المتواصل يوميا الذي يتبعه بعض قوى الموالاة ضد قوى المعارضة.
وحمل اللقاء ادارة الوصاية الاميركية مسؤولية تفشيل المبادرة العربية وتعطيل الحوار، واعتبر ان زيارة مساعد وزيرة الخارجية اميركا دايفيد والش جاءت في الوقت الذي انقسم فيه فريق الموالاة على نفسه وخصوصا في ما يتعلق بقانون الانتخابات وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية،
ورأى المجتمعون ان هذه الزيارة هدفت الى تعويم فريق السلطة الحاكم واعادة لم الشمل قوى الموالاة وامدادهم بوعود وهمية زائفة لا تسمن ولا تغني من جوع.
ونبه الحاضرون الى خطورة تدني الوضع المعيشي والاقتصادي في البلاد وطالبوا بإيلاء هذا الامر الاهتمام البالغ وايجاد الحلول الناجعة له ووضع حد نهائي لهذه الازمة المستفحلة التي طالت جميع فئات الشعب اللبناني وجعلت تسعين بالمائة منه تحت خط الفقر والعوز والحاجة.