المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

العماد عون: الحكومة دكان والدولة عندهم شركة خاصة ولا يمكن أن نقبل برئيس جمهورية بعد الطائف من دون صلاحيات


وطنية - 20/4/2008
شن رئيس تكتل "الاصلاح والتغيير" النائب العماد ميشال عون انتقادا حادا للحكومة ووصفها «بالدكان» وقال ان «الدولة بالنسبة لهم شركة خاصة، والمواطنون زبائن يسرقون مالهم». واضاف «انهم يأتون بقوتهم من السياسة الخارجية. وهذه السياسة الخارجية ماذا تريد من لبنان؟ هذه السياسة الخارجية تريد التوطين للفلسطينيين»، مشيرا الى استملاكات واسعة لفلسطينيين بأسماء اردنيين في عدد من المناطق.

جاء كلام عون امام وفد من موظفي كازينو لبنان، حيث القى امام الوفد كلمة تناول فيها الهموم المعيشية والاقتصادية، وقال: تسمعون في هذه الأيام عن الفراغ وأنه أوقف التنمية والحياة العادية، وأساء للاقتصاد اللبناني. الفراغ عمره 6 أشهر. نريد أن ننبهكم الى هذه الحملة الإعلامية المسعورة التي تحملنا مسؤولية الفراغ. الفراغ مسؤولية بدأت مع انتخابات 2005 بقانون جائر يظلم التمثيل الشعبي بصورة عامة والتمثيل المسيحي بصورة خاصة، نتج عنه مجلس لا يمثل الشعب اللبناني أولا.

وقال: يوقفون المخصصات في الموازنة ويصرفون من الإغاثة ويعطونها «للزلم». هل هذه حكومة؟ هذه شركة خاصة، هذه «دكان». دائما الخلاف معهم هو على نظرتنا الى المواطنين. نحن نقول إن الحكومة والدولة مسؤولة عن المواطنين، هم لا. الدولة بالنسبة لهم هي شركة خاصة وأنتم زبائن. كيف سيسحبون أموالكم؟ يعيشون على الدين والاقتراض ويقتلون كل قطاع الانتاج في البلد. إفقار، هل هذا هو إنماؤهم؟ لا إنماء. من الجهة الثانية لا تمثيل صحيح، هذا ما يسبب الأزمة.

اضاف: لا يمكن أن نقبل برئيس جمهورية بعد الطائف من دون صلاحيات. إذا انتخبناه يصبح كالياس الهرواي رحمه الله، وكالرئيس لحود، عزلوه مدة 3 سنوات ولم يزوروه، استغنوا عنه. ومن أين يأتون بقوتهم، يأتون بها من السياسة الخارجية.

وعن التوطين قال: قولوا لهم إننا سنصدقكم وهذه فزّاعة ،ولكن أين سيذهب الفلسطينيون بعد 60 سنة في لبنان؟ أين سيضعونهم؟ في أي منطقة؟ لماذا زرع الاستملاكات الشخصية بملكية أردنية؟ تعرفون أن 75٪ من الشعب الأردني فلسطيني. لماذا يشترون في غرزوز والبترون، «من الجية ورايح»، كل المنطقة أصبحت مشتراة، في قضاء جزين. لمن تجارة الأراضي هذه؟ لماذا تجارة الأراضي حاليا؟ ما السبب؟ فليشرحها السنيورة الذي يقول إن هذه «فزاعة»، فليشرحها صديقنا ميشال المر، أوالرئيس أمين الجميل.

تابع: على ماذا استندوا؟ هل سألوا ولش بالأمس عن موضوع التوطين وما هو رأي أميركا فيه؟ وهو أتى بالأمس ليترأس اجتماعا لـ«تيار المستقبل» وقوى الموالاة، ويقول للعماد عون إنه قطع الطريق على السياديين. من منهم سيادي؟ من منهم بتاريخه كله، هؤلاء المجتمعون مع «تيار المستقبل» دافع عن السيادة؟ «القوات اللبنانية»، قصفت بعبدا عند الدخول السوري، وانتم ذقتم طعمتهم بكسروان. من، «تيار المستقبل»؟ كلهم قوى 13 تشرين والذي أتى عن طريق الخطأ للحظة عاد والتحق بهم.

وكرر موقفه من موضوع المقابر الجماعية، داعيا الى فتح كل المقابر لحل مشكلة المفقودين في لبنان. وقال: «البلد ماشي على بركة الله»، ما الموضوع؟ ميشال عون «خارب الدنيا». ما من حديث لديهم سوى ميشال عون و«التيار»، وفي كل يوم نسمع عن مصادر في التيار. لم لا تسألون؟ ليس لدينا مصادر مجهولة الهوية في التيار، هل تستطيعون أن تقولوا من هي هذه المصادر؟ صحف ووسائل إعلام تسهم في عملية التضليل الدائم ضد التيار. نحن تيار شفاف، إن تناقشنا داخل الغرفة، نفصح عما تناولنا في النقاش، ولا نخفي شيئا عن أحد. وهل إذا كانت لدينا وجهات نظر مختلفة في التيار، نقفل أبواب الحزب، ونصبح حزبا بفكر واحد، حزبا دكتاتوريا؟

اضاف: أخطر شيء علينا، هو المال السياسي. يشترون الناس بمئة ليتر من المازوت أو بخدمة صغيرة، الإنسان لا يستطيع أن يعبد ربّين، أكبر خطر على لبنان والذي جعله يتدهور هو المال السياسي الذي أفسد المجتمع وقتل الضمير فأصبح كل شيء مباحاً مقابل المال، بينما المال كأي شيء آخر ممكن أن يكون لرفع مستوى الإنسان.
21-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان