وردا على سؤال قال: "اعتقد ان دولة الرئيس بري هو رئيس للمجلس النيابي، والمجلس النيابي هو ام السلطات ولا يمكن الوصول الى حل من دون دور اساسي لام السلطات وابيها، ومن هذا المنطلق اعتقد أن من يريد فعلا تعطيل دور الرئيس بري يحاول فعلا تعطيل الحل في لبنان وهذا يعني أن لا حل في لبنان لان اي حل لا بد من ان يمر عبر المجلس النيابي، ان كان هذا الحل سيتجلى بالحوار في المواضيع الخلافية الاساسية او بانتخاب رئيس وفاقي للدولة".
سئل: يعتبرون ان الرئيس بري هو طرف في هذا الموضوع وانه يمارس نوعا من الازدواجية في موضوع الحوار؟ اجاب: "الرئيس بري هو في الوقت عينه رئيس للمجلس النيابي وايضا رئيس لحركة سياسية واسعة وموجودة على المسرح اللبناني ويحق له بحسب الوظيفة التي يقوم بها إما ان يلعب دور الرئيس الوفاقي عندما يتصرف كرئيس للمجلس النيابي، وإما كصاحب وجهة نظر عندما يتصرف كرئيس لحركة سياسية لها تمثيلها في الشارع وفي المجلس اللبناني، وهنا لا احد يستطيع فصل هاتين الصفتين عند رئيس المجلس النيابي وان يحرمه من احداهما. اعتقد انه في القضايا الاساسية هو رئيس المجلس النيابي الحريص كل الحرص على اعادة تكوين الدولة، وهو الطامح الاول والمستعجل الاول لاعادة تركيب الدولة بكل مقوماتها بدءا من رئاسة الجمهورية مرورا بحكومة الوفاق وعناوين الحوار الوطني، وطبعا ضمن هذا الاطار له وجهة نظره كرئيس لحركة ولحزب موجود في الساحة اللبنانية".
سئل: هل اطلعك الرئيس بري على جلسة الثلثاء؟ اجاب: "لم نبحث طبعا في هذا الامر بشكل مباشر ولكن اعتقد لسوء الحظ انه في ظل هذا التباين والتشنج الدولي والاقليمي والداخلي الكبير، كل من هذه التشجنات مرتبط ببعضه البعض، ولا أرى على المدى المنظور بصيص نور وحلولا فورية ستشهدها الساحة اللبنانية".