وقال خلال الدرس الأخلاقي الأسبوعي: "نحن نرفض تهميش المسيحيين ولا نقبل بذلك، ونعتبر ان أميركا هي المسؤولة عن تهميش المسيحيين في لبنان، بفعل سياستها المنحازة في لبنان والمنطقة وعدم تعاطيها بإنصاف وواقعية وموضوعية، وهي تمارس اليوم دور الطاغية في العالم فتتعاطى بظلم مع القضايا المحقة للشعوب، ولكن ظلمها هذا لن يدوم ولنا شاهد في التاريخ: إمبراطورية بريطانيا التي لم تغب عنها الشمس ولكنها زالت لأنها ظلمت ولم تحكم بعدل وإنصاف".
وتابع: "نحن ضد القتل والاغتيال ولا نقبل ان يظلم أي إنسان دون وجه حق، لذلك يجب ان يحاكم المجرم والظالم والقاتل، ولا نقبل بأخذ الحق من غير صاحبه، لذلك لا يجوز الاستمرار في اعتقال الضباط الأربعة الموقوفين من دون مبرر فهذا عمل ظالم، ولا سيما وان الأديان تحرم ظلم الحيوان فما حال البعض بان يظلم الإنسان، لذلك فان المحافظة على الإنسان واحترامه وإقامة العدل امر مطلوب وضرورة لإحقاق الحق، وعلى دولتنا اللبنانية ان تكون عادلة ولا يكون قضاؤها مسيئا بل عادلا حتى يصل كل مواطن الى حقه فلا يجوز ابدا عدم استنكار المنكر، ويجب ان نقف في وجه الظالم وننتصر للمظلوم ونطالب بحقه، فنحن لا نقبل بالظلم لأي إنسان وليعاقب المجرم بالحكم المناسب".