وقال مخزومي ان تبشير بعض رموز السلطة بتفجيرات واغتيالات أمر مستغرب وخطير فكيف يستقيم الحكم والمسؤولية إذا كان الممسك بزمام السلطة والأمن قاصر عن الحفاظ على أمنه فكيف بأمن المواطنين؟، مؤكدا ان إثارة الأوهام والهواجس الأمنية لعبة قديمة ـ جديدة وممجوجة ولا وظيفة لها سوى بث المزيد من الرعب في الساحة اللبنانية من جهة، وإشغال الناس عن حقوقها ومطالبها المعيشية من جهة أخرى، فيما تنشغل المرجعيات السياسية في تكديس الأرباح والثروات في ظل دولة متفلتة من أي رقابة مؤسساتية وإدارية.