ووصف الشيخ قبلان لقاء دار الفتوى بين المرجعيات الإسلامية والمفتين والعلماء بالمبارك. داعيا الى تكرار هذه اللقاءات حتى نتكلم بالإصلاح ونعمل لإزالة التشنج والحساسيات وتصحيح الوضع فنواجه الفتن والمؤامرات، فالمسلمون أخوة وكل اللبنانيين اخوة وعليهم ان يظلوا كذلك، نحن نريد العدل والبعد عن المزايدة ولاسيما انه ليس لنا عداوة مع احد ولا نريد تهميش احد، نحن مع التحقيق الجدي والصادق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولسنا مع الضباط الأربعة إذا كانوا مدانين و متورطين، ولكن لا يجوز ان يتم توقيفهم دون توجيه تهمة، ولا يجوز ان نظلمهم باعتقالهم دون مبرر، نحن نريد ان نحافظ على دم الرئيس رفيق الحريري ورفاقه ونطالب بإحقاق الحق والإنصاف، فليكن اللبنانيون منصفين عادلين عاملين بالحق متعاونين لما فيه مصلحة وطنهم وأهلهم.
واستنكر قبلان قتل المدنيين في العراق وفلسطين حيث ترتكب المجازر بحقهم فيما المطلوب ان تتعاون الشعوب العربية وتنتفض كما الدول بوجه الظلم والاحتلال والطغيان|.