المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

خليل زار العماد عون: الجنرال مفوض المعارضة.. نتمسك بالمبادرة العربية ولا مكان لقانون الألفين ولا تمديد لمجلس النواب


وطنية - 17/4/2008
زار النائب علي حسن خليل أمس، رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون موفدا من الرئيس نبيه بري في اطار جولاته على اقطاب المعارضة، وأكد «ان المعارضة لا تزال متمسكة ببنود المبادرة العربية»، لافتا الى ان لا فرصة للنقاش في التمديد للمجلس النيابي الحالي. وشدد على منع خطة تمرير قانون الالفين في الانتخابات النيابية المقبلة، وعلى ان تفويض المعارضة لرئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون لا يزال سارياً.

بعد اللقاء الذي استمر اكثر من ساعة قال خليل: مرة جديدة اكدنا مع العماد عون على النظرة المشتركة لطبيعة الازمة السياسية وصيغ الحل المفترضة، التي لا تقوم الا بالتزام الفريق الآخر بقواعد المشاركة التي حددتها المبادرة العربية كصيغة لحل الازمة السياسية في البلد. وشددنا اكثر على اهمية استكمال الرئيس بري مبادرته الحوارية وحركة اتصالاته ولقاءاته من اجل دفع الاجور بهذا الاتجاه. وكان التصور والتقدير مشتركاً، بأن هناك من يريد ابقاء الازمة السياسية مفتوحة في البلد وتأجيل اي حل ممكن في محاولة لإبقاء سيطرته على هذه الحكومة القائمة، وتعطيل اي نقاش جدي حول اقرار قانون انتخابات جديد يعالج عمق الازمة السياسية في البلد.

وسئل عن موقف العماد عون بأنه لن يشارك شخصياً في الحوار بل سيرسل موفدا للاستماع؟ اجاب: لو دققنا بموقف العماد عون، لرأينا انه شدد على اهمية ان يكون الحوار في سياق تفاهم والتزام من قبل الموالاة بجدول الاعمال الموضوع، والذي اكدنا انه جدول الاعمال نفسه الذي وضعته المبادرة العربية، والحوار ما هو الا آلية واطار تنفيذي لهذه المبادرة. وهنا نتفق مع العماد عون.

وقيل له: في حال استمرت الغالبية برفض مبادرة الرئيس بري للحوار كيف ستتصرفون مع الامر الواقع الذي تحدثت عنه الوزيرة كوندليسا رايس و«الستاتيكو»؟ رد قائلا: فليكن معلوما لكل اللبنانيين: لن نسمح بمخطط تمرير قانون الالفين في الانتخابات النيابية المقبلة، ولن تكون هناك فرصة للنقاش حتى في تمديد المجلس النيابي الحالي.

وحول مصير جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، قال: نحن ما زلنا عند ما اعلنه الرئيس بري عن امكان عقد طاولة الحوار قبل 22 نيسان. اذا ما اعلنت قوى الموالاة موقفا واضحا في هذا الخصوص، عندها يصبح موعد الجلسة مرتبطا بهذا الحوار.

سئل خليل: هل العماد عون لا يزال مفوض المعارضة؟ أجاب: لم يسحب هذا التفويض على الاطلاق من العماد عون وهو موضع ثقة المعارضة ويتحدث باسمها ولنا ملء الثقة بهذا الامر.

وعما اذا كان البحث تناول امكان تشكيل حكومة حيادية لتجري الانتخابات النيابية قال: ما زلنا ملتزمين بالمبادرة العربية، قواعدها واضحة، ومن الآن حتى ينعى الفريق الآخر هذه المبادرة فلكل حادث حديث.
18-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان