وطالب "قادة هذا الفريق ونوابه ومسؤوليه أن يتوقفوا عن الكلام والتصاريح، وأن يعتمدوا ناطقا رسميا بإسمهم، أما الوزيرة كوندوليزا رايس أو القائمة بالاعمال في بيروت السيدة سيسون، وإلا فلماذا لم نسمع أي رد على كلام الوزيرة رايس في ما يتعلق بالابقاء على مجموعة السنيورة وعن التلويح بالتمديد للمجلس النيابي"؟ وتساءل: "هل من مصلحة البلاد البقاء على هذا الوضع وشل المؤسسات والاستئثار برقاب العباد"؟
وحمل النائب الساحلي مسؤولية تردي الاوضاع المعيشية لغياب الرقابة على الاسعار ولاهمال الفريق المهيمن على السلطة لمصالح الناس وإنشغاله بتطبيق الاملاءات الاميركية". وأكد "أن مدخل الحل هو مبادرة الرئيس بري معطوفة على المبادرة العربية والجلوس الى طاولة حوار جدي ومن دون أية أحكام مسبقة وتفسيرات لا تمت للمبادرة بأية صلة".