المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عمار أدان الاستباحة الأميركية للمؤسسات: فتح السلطة نوافذ التسلل الاميركي إلى إدارات الدولة خطر على سيادة واستقلال لبنان

17/4/2008
أدلى عضو لجنتي الخارجية والدفاع والأمن في مجلس النواب اللبناني النائب الحاج علي عمَّار بالتصريح التالي: "ما كنا بحاجة لانتظار المفوض السامي الجديد، القائمة بالأعمال الأميركية ميشال سيسون، لنراها على شاشات التلفزة وهي تخرّج دورة لقوى الأمن الداخلي موزعة الدروع على عناصرها، لنستدل على مدى وصاية الإدارة الأميركية، عبر سلطة الفريق الحاكم، على لبنان ومؤسساته، وعلى تمدد الأصابع الأميركية إلى مفاصل الدولة سياسيًا وأمنيًا واقتصادياً".

أضاف: "إن استسهال فريق السلطة لتوطئة الظروف والمناخات، وفتح نوافذ التسلل الاميركي إلى إدارات الدولة َيشكل خطرًا على سيادة واستقلال لبنان، فكيف الحال إذا كانت الإدارة الأميركية هي المسؤول الأول عن تعطيل كل الحلول والمبادرات، وتأجيج شتى أنواع الفتن والأزمات داخليًا واقليمياً".


وتابع النائب عمار: "وبناء عليه نؤكد ما يلي:
أولاً: إن المشهد الذي رايناه على شاشات التلفزة وما قرأناه في الصحف عن قيام سيسون بتخريج دفعة من قوى الأمن الداخلي، يشكل إهانة لكل اللبنانيين لا سيما الذين اكتووا بنار العدوان الإسرائيلي العام 2006، بالأسلحة الأميركية والدعم السياسي والمشاركة في القرار.


ثانياً: لا نملك إلا أن ندين ونستنكر هذه الاستباحة الأميركية لمؤسساتنا بشكل صريح وواضح، فضلاً عن تحريكها جواسيس الـFBI والـ CIA المنتشرين في كل لبنان لإثارة الفتن والقلاقل متغطين بعباءة حكومة و"فريق البيال".


ثالثاً: الآن أصبح اللبنانيون أكثر فهمًا ووعيًا لإصرار الولايات المتحدة عبر وزيرة خارجيتها على تكريس الفراغ عبر تعطيل الحياة الدستورية من خلال دعم السنيورة في اغتصابه موقع رئاسة الجمهورية، واستئثاره بالسلطة الإجرائية واستبساله في مهاجمة آخر معقل للحياة الدستورية، عبر استهداف المجلس النيابي ورئيسه. وكل ذلك عن سابق إصرار وترصد وتصميم من إدارة أميركية غاشمة ترعى سلطة مغتصِبة فاقدة للأهلية السياسية والدستورية والأخلاقية.

17-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان