وتابع النائب عمار: "وبناء عليه نؤكد ما يلي:
أولاً: إن المشهد الذي رايناه على شاشات التلفزة وما قرأناه في الصحف عن قيام سيسون بتخريج دفعة من قوى الأمن الداخلي، يشكل إهانة لكل اللبنانيين لا سيما الذين اكتووا بنار العدوان الإسرائيلي العام 2006، بالأسلحة الأميركية والدعم السياسي والمشاركة في القرار.
ثانياً: لا نملك إلا أن ندين ونستنكر هذه الاستباحة الأميركية لمؤسساتنا بشكل صريح وواضح، فضلاً عن تحريكها جواسيس الـFBI والـ CIA المنتشرين في كل لبنان لإثارة الفتن والقلاقل متغطين بعباءة حكومة و"فريق البيال".
ثالثاً: الآن أصبح اللبنانيون أكثر فهمًا ووعيًا لإصرار الولايات المتحدة عبر وزيرة خارجيتها على تكريس الفراغ عبر تعطيل الحياة الدستورية من خلال دعم السنيورة في اغتصابه موقع رئاسة الجمهورية، واستئثاره بالسلطة الإجرائية واستبساله في مهاجمة آخر معقل للحياة الدستورية، عبر استهداف المجلس النيابي ورئيسه. وكل ذلك عن سابق إصرار وترصد وتصميم من إدارة أميركية غاشمة ترعى سلطة مغتصِبة فاقدة للأهلية السياسية والدستورية والأخلاقية.