المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الحزب القومي: كلام رايس عن إبقاء الوضع في لبنان على ما هو اعتراف صريح بمسؤولية الإدارة الأميركية عن تفاقم الأزمة

وطنية- 16/4/2008
عقد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي جلسته الدورية برئاسة رئيس الحزب علي قانصو، واصدر بيانا، اعتبر فيه "أن ما صدر عن وزيرة الخارجية الأميركية (كوندوليزا رايس) حول ضرورة إبقاء الوضع القائم في لبنان على ما هو عليه، أي إستمرار الأزمة والفراغ الرئاسي، هو اعتراف صريح بمسؤولية الإدارة الأميركية عن تفاقم الأزمة اللبنانية، كما عن إسقاط كل المبادرات المحلية والعربية وقبلها الفرنسية، بهدف إبقاء لبنان ساحة متفجرة تستخدم كورقة للمقايضة على صعيد المنطقة".


اضاف البيان :" وإذا كنا لا نستغرب هذا الموقف الأميركي المعطل لأي تلاق بين اللبنانيين ولأي حل لأزمتهم السياسية، فإننا ندين دفاع بعض أقطاب الفريق الحاكم وصمت بعضه الآخر، عن هذا التدخل الأميركي السافر في شؤون لبنان وكأنه بالنسبة إليهم لا يشكل خرقا لأبسط معاني السيادة والاستقلال، كما أن رفض هذا الفريق لأية مبادرة، وهجومه على مبادرة الرئيس بري وعلى جهوده التي يبذلها إنما يأتي ترجمة لتبعيته للسياسة الأميركية. وإننا نحمل هذا الفريق مسؤولية استمرار الأزمة، وكل التداعيات الناشئة أو يمكن أن تنشأ عنها".


ودعا الحزب قوى المعارضة الوطنية "إلى تحرك سريع باتجاه بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، خصوصا باتجاه روسيا والصين حتى تلعبا دورا يضع حدا للغطرسة الأميركية، أقله على مستوى مجلس الأمن الدولي الذي حولته واشنطن إلى مجرد دائرة من دوائر الخارجية الأميركية".

واعتبر "أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول القرار 1701، يندرج في سياق حملة التضليل والتشويه التي تقودها الإدارة الأميركية وحلفائها، فمجمل ما يصدر عن هذا المجلس، المهيمن عليه أميركيا، هو لتبرئة إسرائيل من جرائمها وانتهاكاتها السافرة للسيادة اللبنانية، ومحاولة لتشويه صورة المقاومة المشروعة التي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية".


ودان الحزب "إدعاء الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) بتهريب الأسلحة عبر الحدود السورية - اللبنانية، معتبرا أن هذه الدعوة "هي نتاج تقارير تيري رود لارسن وخافيير سولانا، وهما شخصان متورطان بعلاقات مشبوهة ووظيفتهما تنحصر بتلفيق التقارير الكاذبة والمخادعة، ودورهما ليس أقل سوءا من الدور الذي أنيط بالشاهد الملك محمد زهير الصديق، والهدف المشترك من وراء كل ذلك، هو توجيه الإتهامات ضد سوريا والضغط عليها ومساومتها للتخلي عن دعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق والتخلي عن حلفائها في لبنان".


واستنكر "إستمرار العدوان الصهيوني الوحشي ضد شعبنا في فلسطين، بوصفه إرهابا عنصريا متوحشا". كما استنكر "مواصلة الاحتلال الأميركي لمجازره وغاراته وهجماته ضد العراقيين ومناطقهم ومدنهم".


وحيا الحزب في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، والذكرى السنوية لاعتقال عميد الأسرى اللبنانيين المناضل سمير القنطار، كل المناضلين، وفي مقدمهم يحيى سكاف وسمير القنطار، مؤكدا "أن قضية الأسرى هي في سلم أولوياتنا النضالية، وأنه مهما طال ليل السجن، فصبح التحرير آت لا محال".

16-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان