ورأى المجتمعون ان كلام الرئيس فؤاد السنيورة عن وقوفه الى جانب سوريا في مواجهة اي عدوان اسرائيلي هو امر جيد لكن ترجمته لا تكون باطلاق حملات متواصلة على دمشق والسير في خيارات تزيد من تدهور العلاقات الرسمية اللبنانية السورية كما حصل من خلال مقاطعة القمة العربية او بالجعل من لبنان قاعدة تهديد للامن السوري ومنه للامن القومي العربي بل يتم ترجمة ذلك من خلال العمل الجدي والحثيث لتنقية هذه العلاقة وازالة الشوائب كما نص اتفاق الطائف وحسب قواعد الاخوة والاحترام المتبادلين والوقوف المشترك في وجه المشاريع التدويلية الاميركية الاسرائيلية التي تحاك ضد الامة.