ورحب الشيخ قبلان بالسفير البديوي في دارته منوها بمساعدة الرئيس حسني مبارك التي نعتبرها ضرورية لترتيب البيت العربي، وإيجاد مناخ تفاهم سعودي - سوري للخروج بتسوية مشرفة لكل اللبنانيين ترتكز إلى علاقات أخوية بين سوريا ولبنان، ولا يجوز ان يستمر الخلل في العلاقات اللبنانية - السورية لان ما يجمع البلدين أكثر من مصلحة مشتركة.
من جهة ثانية اعتبر الشيخ قبلان، في الدرس الاخلاقي الذي يلقيه في المجلس الشيعي، ان انتخابات نقابة المهندسين كانت حجر عثرة في العملية الديموقراطية، فالنقابات العاملة في لبنان لا يجوز ان تكون محصورة لفئة او جهة معينة، نحن نريد ان يتولى الأكفأ لمنصب نقيب بمنأى عن انتمائه الطائفي والسياسي والمناطقي، فالإحباط يتفاقم عند النقابيين مع وجود حكر في إعطاء الحق لأصحابه، وكل نقابي يحق له ان يترشح لمنصب نقيب ولعضوية مجلس إدارة النقابة, ورحم الله الرئيس رفيق الحريري الذي كسر الاحتكار الطائفي في انتخابات نقابة الأطباء فدعم آنذاك ترشيح النقيب الدكتور محمود شقير.
وتساءل: لماذا لا تكون رئاسة النقابة مداورة بين الطوائف اذا تم التوافق على المحاصصة الطائفية، فهل يعقل ان تكون النقابات لفريق دون آخر، مطالبا بإعادة التوازنات بين النقابات لتكون مداورة بين القوى السياسية والطائفية في لبنان، فإذا كان لكل نقابي حقه في الترشح لموقع في نقابته فيجب ان يترشح، نحن حافظنا على وحدة لبنان، وقدمنا التضحيات في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وأثبتنا إننا لبنانيون بامتياز ولا احد يستطيع ان يزايد علينا في مواطنيتنا، ونحن لا نزال نتمسك بوحدة وسيادة لبنان، ونطالب بانتخاب الرئيس ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، وإعطاء كل الناس حقوقها، وعلى اللبنانيين ان يكونوا في خط الاعتدال والإنصاف.
ودعا الشيخ قبلان الدول العربية الى التعاون والتوحد واستعادة امجادهم التي يستعيدونها بوحدتهم وتضامنهم.
وشجب كلام وزيرة خارجية العدو الصهيوني تسيبي ليفني عن حزب الله وحماس وايران، معتبرا ان عدونا الوحيد هو اسرائيل ومن يدعمها في عدوانها، وحزب الله وحماس هم ابناؤنا الذين تصدوا للعدوان الاسرائيلي، وايران صديقة لكل العرب والمسلمين، ونرفض بكل الاشكال التحريض الاسرائيلي ضد ايران(..)