15/4/2008
قال عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين، خلال ذكرى أسبوع السيد حسين سعيد عباس في حسينية بلدة كوثرية السياد - الزهراني، في حضور شخصيات وفاعليات اجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من اهالي البلدة والجوار: ان الذي يعبث بلبنان وأمنه واستقراره وشعبه هو الأميركي، وهؤلاء المحسوبون عليه ليسوا الا احجار شطرنج يحركها ساعة يشاء، وفي لبنان الديموقراطية مفقودة لا اتفاق ولا وحدة وطنية ولا تطبيق للميثاق الوطني ولا تأكيد للعيش المشترك ووللسلم الاهلي. وهذا ما يريده الاميركي لمصلحته لانه يربط لبنان بموضوع العراق.

واضاف: ان حسابات الاميركي في حروبه سواء أكانت في المنطقة او غيرها قد هبطت. وتساءل: ما هي الخيارات التي سيتخذونها؟ هل سيفاوضونك على تسويات؟ لذلك فان خيارنا كمعارضة ان نقف ونصبر كي لا نعطيهم أي أمل في تحريك المشروع الاميركي. ونحن نريد ان نضرب هذا المشروع ونمنعه في لبنان.

وختم: ان ما حصل في لبنان من حرب أهلية وفتنة في العام 1975 بين أبناء البلد الواحد كان بفعل الاميركي لانه كان يحتاج الى تسوية في المنطقة مع الاسرائيلي. ادخل لبنان في غيبوبة واشتغل على اتفاق كمب ديفيد، واراد إشغال العرب آنذاك فكان لبنان الجاهز والبلد الضعيف، وقد دفع الشعب اللبناني الثمن لأعوام عديدة نتيجة الحرب بينه وسقوط عشرات الآلاف من أبناء هذا الوطن العزيز ونتيجة غباء البعض والمضي في المشروع الذي ما زال الاميركي الى الآن يعمل عليه.