المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
الاحزاب اللبنانية والفلسطينية: التدخلات الاميركية واضحة برفضها اي حوار عربي -عربي او لبناني - لبناني
عقدت الاحزاب اللبنانية والفلسطينية اجتماعها الدوري في مقر التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، واصدرت بيانا اكدت فيه "دعم وتأييد حركة الرئيس بري الحوارية ومحاولته ايجاد مساحة مشتركة للحوار والخروج من المأزق السياسي للازمة الراهنة، في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الحكومة اللاشرعية الى زرع الالغام في طريق الحلول العربية - العربية واللبنانية - اللبنانية بمحاولته الانقلاب والالتفاف على القمة العربية, ورفض فريقه للحوار الداخلي مسبقا".
وشجب اللقاء "التدخلات الاميركية بالشؤون الداخلية عبر التصريحات الاخيرة والتي لم تعد بحاجة الى قراءة مسبقة او اجتهاد, فهي واضحة لجهة الرفض الاميركي لاي حوار عربي - عربي, او لبناني - لبناني, واستخفافه بالجامعة العربية".
ودعا اللقاء اللبنانيين "في ذكرى الحرب الاهلية الاليمة, الى الاستفادة من التجربة السابقة"، مطالبا "الرأي العام اللبناني وخصوصا الموالي لفريق السلطة بالوعي الى خطورة المرحلة وتفويت الفرصة على اعداء لبنان لعدم تكرار ما حصل من استباحة دم اللبنانيين واحراق منازلهم وارزاقهم وذلك بالابتعاد عن التبعية للسياسة الاميركية والاقتناع بعدم الجدوى من التعبئة الطائفية والمذهبية الذي يمارسه فريق السلطة".
واكد "اللقاء" دعمه "للتحركات الشعبية والمطلبية لكل قطاعات المجتمع المدني ازاء الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب والغلاء المستشري وغياب سياسة اقتصادية للحكومة"، محملا "السلطة اللامسؤولة واللامبالية الهادفة الى تجويع الناس تمهيدا لدفعهم نحو الشارع للمطالبة بحقوقهم وبقوت اطفالهم".
كما اكد "حق الشعب الفلسطيني المظلوم بحياة حرة كريمة وكسر الحصار المفروض عليه قهرا"، ويبارك في هذا الاتجاه العملية البطولية على معبر "نحال عوز" لكسر هذا الطوق والحصار والخروج نحو الحرية التي يغتصبها الاسرائيلي والاميركي وحليفه العربي".
واعتبر استمرار توقيف الضباط الاربعة "سياسيا"، مصرا على "اطلاق سراحهم فورا وخصوصا بعد التأكيدات المتكررة على براءتهم ضمن الاطر القانونية".
