المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب حب الله: أميركا التي عطلت كل الحلول في لبنان تسعى لتزيد الانقسام على مستوى العالم العربي

 14/04/2008
أحيا حزب الله وأهالي بلدة المنصوري ذكرى مجزرة الإسعاف التي ارتكبها العدو الصهيوني في عدوان نيسان 1996، في احتفال حاشد، حضره النائبان حسن حب الله، وعبد المجيد صالح، وفاعليات المنطقة وعلماء دين وعائلات الشهداء وحشد من الأهالي.

وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، كانت كلمة لامام البلدة الشيخ محمد محسن، تحدث خلالها عن وحشية العدو الصهيوني الذي لا يتوانى عن ارتكاب المجازر التي تستهدف الابرياء من النساء والاطفال بعد عجزه عن مواجهة الرجال.

ثم تحدث النائب حب الله، فاعتبر أن أميركا تسعى لتزيد الانقسام على مستوى العالم العربي وتحرض العرب على بعضهم البعض وتتدخل لتمنع أي اتفاق بين اللبنانيين، وهي التي عطلت كل الحلول في لبنان وهي التي باعدت بين الأطراف اللبنانية وتسعى الى أن يبقى الوضع مأزوما لأنها لا تريد أن يكون لبنان بلا مستقبل وهذا هو مشروعها الذي أطلقت عليه مشروع الفوضى البناءة.


وأشار النائب حب الله الى أن فريق الوصاية الأميركية في لبنان تحول الى يد لهذا المشروع وبالتالي يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى الأمنية، إنهم يريدون محاكمة الضباط الاربعة، لأنهم كانوا في حقبة أمنية معينة ارتكبت فيها بعض الاغتيالات ومعظم الاغتيالات ارتكبت في عهد فريق السلطة، فلماذا لا يتحملون المسؤولية تجاه شعبهم؟.


وقال: لم نسمع من فريق السلطة في لبنان أي تعليق في وجه فرنسا، حول اختفاء الصديق الشاهد الوحيد الذي ادعى انه يعرف الحقيقة، هذه الشهادة والتي هي شهادة زور، كيف يمكن أن تكشف أمام المحكمة الحقيقة، وما الذي ستؤديه من تداعيات لكثير من الذين تورطوا في لبنان في هذه العملية السيئة، لذا نسألهم لماذا تسكتون على هذه القضية الأساسية والتي يفترض أن تكون في صلب اهتمامكم قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وانتم تطلبون الحقيقة؟.


واضاف: انتم عاجزون من أن تقدموا حلا، وإذا طرحنا عليكم حلا وقبلتم به، فيأتي القرار الأميركي، فترفضون لأنكم لا تملكون إرادة اتخاذ القرار وانتم أداة الاستعمار الجديد في لبنان، وإذا كنتم تراهنون على متغيرات في المنطقة من حروب وغيرها، فنقول لكم لا حروب في المنطقة لأن إسرائيل التي أجرت مناوراتها الأضخم في تاريخها حسب ما زعمت خائفة، وأرسلت رسائل التطمين. والمناورة باعترافاتهم فشلت، فإسرائيل لم تعد قادرة إن تخرج للحرب وإذا كانت قادرة للخروج للحرب، فإنها غير قادرة على أن تحقق النتائج التي ترجوها من أي معركة تقوم بها في المنطقة.


بدوره، النائب صالح قال: لو خيرنا ما بين 13 نيسان ذكرى الحرب الأهلية و18 نيسان ذكرى مجزرة قانا والمنصوري وغيرها من مجازر العدو لاخترنا الثانية، لكي لا يتحول داخلنا الى فتنة وطنية أو الى فتنة مذهبية، لكن عناية الله وحكمة المخلصين تمكنت من أن تلجم هذه المؤامرة حتى الآن، لذلك نرى البعض ينكر ويستنكر الحوار فرئيس الحكومة اللاشرعية يطوي البلاد لقطع الطريق على مبادرة الرئيس بري.


وختم :نقول لهم تعالوا الى المبادرة العربية، فيضعون الفيتوات ويزيدون التعقيدات فينكرون كل المبادرات والتنازلات ويراهنون على حدث دولي ما، ونحن نذكرهم بهذه الحكومة التي عزلت نفسها والتي تتحدث عن الاحتلال في قلب بيروت ولا تتحدث عن الاحتلال في جنوب لبنان وفي تلال كفر شوبا ومزارع شبعا.

14-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان