وتخوف مخزومي من ان هنالك من لا يريد الوصول إلى استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة إلا بقانون غازي كنعان على نحو ما جرى في العام 2005، مؤكدا ان البلد لم يعد يحتمل المزيد من التسويف والمماطلة كرمى لأهداف سياسية خاصة، لافتا إلى ان اللبنانيين يعيشون في ظروف إقتصادية وإجتماعية صعبة للغاية فضلا عن الإحباط من الطبقة السياسية مما يتهدد لبنان بموجة يأس مشابهة لتلك التي اجتاحت لبنان عشية الحرب الأهلية اللعينة في العام 1975.
وطالب جميع القوى السياسية بالتواضع في مطالبها لأن السلم الأهلي والوحدة الوطنية هما الضمانة لإبقاء لبنان على قيد الدول الحية.