المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قاووق: المناورات الاسرائيلية - الاميركية المشتركة وتواجد الاساطيل جزء من تحضيرات تستهدف المعارضة والمقاومة


13/4/2008
رعى مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الاحتفال الذي أقامتة ثانوية المصطفى (ص) - النبطية وجمعية التعليم الديني الاسلامي تكريما للفتيات الطالبات اللواتي بلغن سن التكليف وارتدين الحجاب الشرعي، في قاعة الثانوية، حضره ممثل النائب محمد رعد الحاج علي قانصو، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، ممثل النائب عبد اللطيف الزين الدكتور كمال الزين، مدير التربية الدينية في جمعية التعليم الديني الاسلامي علي مرعي, رئيس بلدية النبطية الدكتور مصطفى بدرالدين وجمع من الشخصيات والفاعليات والاهالي.

بعد دخول موكب الفتيات المكرمات، ألقى مدير عام جمعية التعليم الديني الاسلامي الشيخ علي سنان كلمة رأى فيها "ان مسؤولية المربين سواء أكانوا معلمين او آباء او امهات رعاية هذه المرحلة الانتقالية الحساسة لهؤلاء الفتيات، وهي المرحلة التي تطل فيها الفتاة ولاول مرة على ساحة المسؤولية الشرعية التي تفرض عليها التزامات وضوابط وقيودا، فهي بحاجة الى مواكبة كي تعتاد عليها ولا تشعر بالوحشة بسلوك طريقها، فالحذر الحذر من الاعوجاج في بداية الطريق لان الخوف هو ان تنتقل العدوى الى كل الطريق بحيث تصعب المعالجة في المستقبل".

الشيخ قاووق
والقى راعي الحفل الشيخ قاووق كلمة هنأ فيها الفتيات المكرمات بلباسهن الشرعي وتطرق الى الاوضاع العامة فقال:" شهدنا منذ أيام المناورات العسكرية الكبرى منذ تأسيس الكيان الاسرائيلي، هذه المناورات أكدت تعاظم القلق الاسرائيلي من قدرات المقاومة في لبنان وأكدت ان الاسرائيليين يزداد رعبهم وخوفهم من أي مواجهة مع المقاومة في لبنان. واكدت ان الشعب الاسرائيلي ما عاد يثق بقدرة جيشه على حماية العمق الاسرائيلي، بل ان المناورات كشفت الكثير من الثغرات واكدت عدم جهوزية اسرائيل على المستوى العسكري للحرب وعدم جهوزية الداخل الاسرائيلي على تحمل نتائج الحرب، وهذا مدعاة سرور للمقاومة ولشعب المقاومة، وكلما ازدادت الخشية الاسرائيلية من صواريخ المقاومة وكلما غرق الاسرائيليون في بحر الرعب من حزب الله فهذا مصدر ارتياح للمقاومة ومصدر طمأنينة لكل من يراهن على استراتيجية المقاومة".

اضاف: "للاسف هناك في لبنان أدوات اميركية لا تزال تراهن على المشاريع الاميركية والحروب الاسرائيلية، وأخص بالذكر كل الذين شكروا او امتدحوا ورحبوا بالاساطيل الاميركية قبالة الشواطىء اللبنانية لان الايام الاخيرة والمناورات العسكرية الاسرائيلية كشفت ان هذه الاساطيل الاميركية قبالة الشواطىء اللبنانية هي جزء من اي مشروع عدواني على لبنان".

وقال: "المناورة الاسرائيلية في احدى مراحلها شملت مناورات مشتركة اسرائيلية - اميركية قبالة الشواطىء اللبنانية، والسفن الحربية الاسرائيلية جنبا الى جنب مع السفن الحربية الاميركية أجرت مناورة قبالة الشواطىء اللبنانية واستكملت في ميناء حيفا العسكري الاسرائيلي، وهذا يدل على ان تواجد هذه الاساطيل الاميركية انما هو جزء من تحضيرات اميركية واسرائيلية تستهدف المعارضة والمقاومة وهذا ما تحدثت عنة كوندوليزا رايس من ان الاساطيل اتت الى الشواطىء اللبنانية من اجل توفير الحماية لاسرائيل وحلفاء الادارة الاميركية في لبنان".

اضاف: "يراد من هذه المناورات ارسال رسالة الى الداخل اللبناني والى الدول الداعمة للمقاومة، ومفاد هذه الرسالة ان الادارة الاميركية ستقف الى جانب اسرائيل في اي حرب جديدة، ولكن هل ان اسرائيل بعد هزيمة تموز 2006 هي جاهزة لمحاربة المقاومة مجددا والمناورات الاخيرة اعطت الجواب وهو بأن اكثر ما يخشاه جيش اسرائيل قبل المناورة وبعدها هو المواجهة مع المقاومة في لبنان وهم ما زالوا يعيشون حالة الرعب والخوف من اي مواجهة مباشرة مع المقاومة وهذه المناورات لم تستطع ان تخرج الاسرائيليين من أسر خوفهم من الرد القادم من المقاومة على أغتيال الشهيد القائد عماد مغنية، وهذه المناورات والرسائل العسكرية لا تغير ابدا شيئا من حق المقاومة بالرد على أغتيال الشهيد القائد مغنية، فالموقف هو الموقف والرد هو الرد ولتبقى اسرائيل غارقة في بحر خوفها ولتبقى اسرائيل تنتظر دم عماد مغنية يلاحقهم في كل مكان".

واكد "ان المقاومة دائما في حال استعداد وجهوزية لمواجهة اي احتمال عدواني اسرائيلي، وليعلم الاسرائيليون ان المقاومة التي بالرغم من كل الازمات الداخلية وبالرغم من كل الانقسامات الداخلية، كل ذلك لم يمنع المقاومة من ان تطور قدراتها وتعزز قوتها في المواجهة، ولتعلم اسرائيل ان اي مغامرة عدوانية ستكون لهم بمثابة الانتحار لان المقاومة تعرف تماما نقاط ضعفهم وعرفنا اكثر نقاط ضعفهم بتقييمنا ومواكبتنا للمناورات الكبرى الاخيرة ولقد باتوا مكشوفين اكثر ونعرف انهم ليسوا جاهزين لتحقيق اي انجاز وتغيير اي معادلة أرستها المقاومة في تموز 2006".

واعلن الشيخ قاووق "ان المعارضة اللبنانية تؤكد مرة تلو الاخرى حرصها على ايجاد حل للازمة السياسية اللبنانية، والمبادرة تلو المبادرة وخطاب هادىء وايجابي ومشجع وليست مبادرات الرئيس نبيه بري الاخيرة الا تعبيرا اضافيا عن حرص المعارضة على ايجاد حل للازمة اللبنانية، بالمقابل هناك فيتو اميركي وقرار اميركي بالتعطيل لاي حل ولاي مبادرة لان اي تسوية داخلية في لبنان تساوي هزيمة سياسية للمشروع الاميركي في المنطقة، وهذا ما لا يحتمله جورج بوش وهو على أعتاب الانتخابات الاميركية وجورج بوش يفتش عن انجازات وانتصارات وهمية، فكيف يسمح بحصول هزيمة سياسية لمشروعه في لبنان، وبالتالي فان المبادرات التي تؤكد اهمية انجاز قانون انتخابي بالحد الادنى قانون عام 1960 وهذا أقصر الطرق من اجل ايجاد حل، وعندما يرفضون الحل على قاعدة قانون 1960 فهذا يكشف عن وجوههم آخر قناع، انهم يريدون تأخير الحل بانتظار تحقق الوعود الاميركية وبانتظار تصاعد الضغوط على المعارضة وتصاعد الضغوط على المقاومة، ولكن كل الدعم الاميركي للموالاة سياسيا وعسكريا من خلال المدمرات الحربية وماليا، لم يمنح فريق الموالاة القدرة على تجاوز المعادلة التي فرضتها المعارضة والمعادلة التي أرستها المقاومة وبالتالي المسارات حسمت والمسألة مسألة وقت ولن يطول الوقت حتى تتمكن المعارضة من تحقيق الشراكة الوطنية ومن حفظ انجازات المقاومة ومن رفع الوصاية الاميركية".

بعد ذلك، قدم طلاب من الثانوية عرض مسرحي من وحي المناسبة، ثم وزع الشيخ قاووق هدايا تقديرية للفتيات المكرمات.
13-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان