المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 12/4/2008
أعلن رئيس تيار التوحيد اللبناني، ان "مشروع التغيير في الجبل بدأ، وان التيار وضع حجر الاساس الاول له وفتح هوة في الجدار الذي كان قائما". وقال في كلمة القاها خلال حفل قسم يمين لـ 50 منتسباً جديداً للتيار من مفوضية المتن الاعلى: "الامور صارت واضحة من خلال مواقفنا في الاعلام. نحن في لبنان جزء من مشروع عام، هناك مشروعان في لبنان، مشروع يمثل الممانعة، المواجهة، والمقاومة، مشروع عربي يواجه اسرائيل وتقسيم المنطقة ولبنان، مشروع يواجه التنعت الاميركي لكل المنطقة الذي بدأ في العراق وما قبل العراق ومستمر الى ما بعد العراق، وهناك مشروع آخر يمثله الفريق الحاكم الذي يمثل اداة للاميركيين في لعبتهم وفي كل المنطقة".
اضاف" اننا "جزء من المشروع الممانع، ولنا الشرف ان نكون جزءا من المشروع المقاوم في المنطقة، ومن الواضح ان هذا الفريق الحاكم جاء الى السلطة مبهورا بختم محمد زهير الصديق. وشدد على انه "ليس صحيحا الكلام الذي يقوله الرئيس السنيورة بأنه يقوم بإجراء حوار لبناني - سوري او يطالب بحوار لبناني - سوري، فعندما يصبح هناك حكومة تمثل كل اللبنانيين عندها نرى اذا كنا مختلفين مع سوريا ونريد التحاور معها".
وطمأن، حول "ما يسمع اليوم عن مناورات وتهديدات اسرائيلية وعن عدوان جديد، بأن المقاومة بخير وقوية، وقد تطوع فيها بعد حرب تموز آلاف وآلاف المقاومين الجدد، وهؤلاء الناس لن يسمحوا بالاعتداء على لبنان من دون حساب". وقال: "تأكدوا اذا كانت اسرائيل هزمت في حرب تموز هزيمة محدودة فإن اي عدوان جديد سيجر اسرائيل الى هزيمة اكبر بكثير من حرب تموز الماضية، هذا التهويل الذي يتم اليوم لن يصل الى نتيجة فليس امام جورج بوش الا عدة اشهر ليذهب من السلطة ويخرج من البيت الابيض، طبعا هذه الاشهر خطيرة على العالم والمنطقة لان هناك مجنونا يدير سياسة العالم، ولكن هذه الاشهر الخطيرة على المنطقة نحن قادرون كمحور وكفريق اساسي ان نتخلص منهم بأقل الخسائر".
وهاب: نحن جزء من مشروع الممانعة والمقاومة الذي يواجه إسرائيل ومشروع التعنت الأميركي وتقسيم لبنان والمنطقة
وطنية - 12/4/2008
أعلن رئيس تيار التوحيد اللبناني، ان "مشروع التغيير في الجبل بدأ، وان التيار وضع حجر الاساس الاول له وفتح هوة في الجدار الذي كان قائما". وقال في كلمة القاها خلال حفل قسم يمين لـ 50 منتسباً جديداً للتيار من مفوضية المتن الاعلى: "الامور صارت واضحة من خلال مواقفنا في الاعلام. نحن في لبنان جزء من مشروع عام، هناك مشروعان في لبنان، مشروع يمثل الممانعة، المواجهة، والمقاومة، مشروع عربي يواجه اسرائيل وتقسيم المنطقة ولبنان، مشروع يواجه التنعت الاميركي لكل المنطقة الذي بدأ في العراق وما قبل العراق ومستمر الى ما بعد العراق، وهناك مشروع آخر يمثله الفريق الحاكم الذي يمثل اداة للاميركيين في لعبتهم وفي كل المنطقة".
اضاف" اننا "جزء من المشروع الممانع، ولنا الشرف ان نكون جزءا من المشروع المقاوم في المنطقة، ومن الواضح ان هذا الفريق الحاكم جاء الى السلطة مبهورا بختم محمد زهير الصديق. وشدد على انه "ليس صحيحا الكلام الذي يقوله الرئيس السنيورة بأنه يقوم بإجراء حوار لبناني - سوري او يطالب بحوار لبناني - سوري، فعندما يصبح هناك حكومة تمثل كل اللبنانيين عندها نرى اذا كنا مختلفين مع سوريا ونريد التحاور معها".
وطمأن، حول "ما يسمع اليوم عن مناورات وتهديدات اسرائيلية وعن عدوان جديد، بأن المقاومة بخير وقوية، وقد تطوع فيها بعد حرب تموز آلاف وآلاف المقاومين الجدد، وهؤلاء الناس لن يسمحوا بالاعتداء على لبنان من دون حساب". وقال: "تأكدوا اذا كانت اسرائيل هزمت في حرب تموز هزيمة محدودة فإن اي عدوان جديد سيجر اسرائيل الى هزيمة اكبر بكثير من حرب تموز الماضية، هذا التهويل الذي يتم اليوم لن يصل الى نتيجة فليس امام جورج بوش الا عدة اشهر ليذهب من السلطة ويخرج من البيت الابيض، طبعا هذه الاشهر خطيرة على العالم والمنطقة لان هناك مجنونا يدير سياسة العالم، ولكن هذه الاشهر الخطيرة على المنطقة نحن قادرون كمحور وكفريق اساسي ان نتخلص منهم بأقل الخسائر".
