المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الموسوي استقبل السفيرالكوبي: الهجمة الأميركية تهدف إلى القضاء على المقاومة في كل مواقعها

11/04/2008
التقى مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي، مساء أمس، السفير الكوبي في لبنان داريو دي أورا تورينتي وبحث معه في الاوضاع العامة.

واشار السفير تورينتي إلى أن اللقاء كان مهما جدا، وقد تطرقنا إلى مواضيع عدة تتعلق بكوبا وأيضا الوضع الداخلي في لبنان والأعمال التي تقوم بها الإمبريالية الأميركية بتواطؤ مع الإسرائيليين والتهديدات التي يطلقونها ليس فقط ضد لبنان بل ضد سورية وإيران أيضا.

وتابع: تدارسنا أيضا المناورات الأخيرة التي يقوم بها الأميركيون من خلال أساطيلهم في البحر المتوسط والاستعدادات الأميركية الأخيرة لإنشاء قواعد عسكرية جديدة في المغرب ويزعمون أنهم يناضلون أو يكافحون ضد الإرهاب.

وحول الوضع الداخلي أكد ضرورة ان يقوم اللبنانيون بأنفسهم بإيجاد حلول لمشاكلهم, وقال: أثق بقدرة اللبنانيين على حل مشاكلهم الخاصة بدون الحاجة لأي تدخل أجنبي, واعتبر أنه لا حاجة لأن تناقش مشاكل لبنان في أي منطقة من العالم عندما يتعلق الوضع بأمور داخلية بالكامل وتخص لبنان هنا في الداخل المكان المناسب لإيجاد حلول لتلك المشاكل هذا هو التوجه الكوبي, مضيفا اعتقد ان هذا هو جوهر المسعى الذي يقوم به الرئيس بري بالعودة إلى مواصلة الحوار والمناقشات داخليا.

وذكر السفير الكوبي بتصريحاته للأعلام حيث أكد أن العدو الإمبريالي، سمه ما شئت، الولايات المتحدة أو إسرائيل يحاول ان يشن عدوانا مجددا ضد لبنان, وسوف تلحق به هزيمة أكبر بكثير من الهزيمة التي أنزلت بهم عام 2006، وتابع :لبنان سيتحول حتما إلى فيتنام جديدة بالنسبة لإسرائيل ولقوى الإمبريالية, وكذلك في كوبا إذا ما تجرأ بالاعتداء علينا فكوبا ستكون فيتنام أخرى ولن يجنوا في كوبا إلا الهزيمة.

من جهته رحب السيد الموسوي بزيارة السفير تورينتي، معتبرا ان كوبا نموذج للمقاومة ضد الهيمنة الاستعمارية الأميركية وهي التي تقع على مقربة كيلومترات من كيان الاستعمار الأميركي, مؤكدا ان في ذلك درسا لكثير من الدول العربية والتي بأمكانها بالفعل مقاومة الهيمنة الأميركية.
مضيفا أن ليس هناك مجرد خيار واحد وهو الخضوع لهذه المشيئة الاستعمارية, مشيرا الى ان المحادثات شملت الوضع السياسي القائم في لبنان والمنطقة, وتابع ان الهجمة التي تعاني منها المنطقة ليست إلا هجمة أميركية تهدف إلى القضاء على المقاومة في كل مواقعها من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا وإلى العراق وصولا إلى إيران.

واشار الموسوي إلى أن هناك فريق لبناني ليس سوى أداة مسلوبة الإرادة تستخدمه الإدارة الأميركية كيفما شاءت, منبها إلى جهود أميركية وغير أميركية تبذل بصورة استثنائية لضرب المعارضة، وخصوصا عبر ركنها المسيحي والذي اعتقد أنه إذا قارنا حجم الجهود التي تبذل في هذا المجال مع قدرة التيار الوطني الحر بزعامة العماد (ميشال) عون على الصمود في مواجهتها لتأكدنا بالفعل من قوة هذا التيار ومن طابعه الاستقلالي الذي يرفض ان يكون مجرد أداة, معتبرا ان حرب إلغاء تخاض ضد التيار وهي جزء من حرب الإلغاء التي تخاض ضد المقاومة.

وأشار الى اننا بحثنا في موضوع المناورات الإسرائيلية، معتبرا اياها دعوة متجددة لضرورة اخذ كل الاستعدادات لمواجهة أي عدوان إسرائيلي, مضيفا ان الإسرائيلي يعرف وخصوصا بعد هزيمة تموز 2006 ان العدوان على لبنان ليس نزهة.

11-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان