قماطي طالب بتوضيح حول اختفاء الصدّيق: لبنان لن يكون ساحة للأميركيين ولن يكون خنجراً في خاصرة سوريا أو إيران
11/4/2008
طالب عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير توضيح أمر إختفاء أو اخفاء محمد زهير الصديق الذي أصبح عبئا على من فبركه واخترعه خاصة بعد ذكر التقرير الأخير للجنة التحقيق الدولي عن نيتها محاسبة كل من ضلل التحقيق.
وانتقد تصريحات أركان السلطة المنسجمة مع تصريحات أسيادهم في الإدارة الأميركية التي تريد المحكمة الدولية وسيلة للإنتقام والتشفي من المعارضة وسوريا, مؤكدا أننا بجانب المحكمة التي تكتشف قتلة اغتيال الرئيس الحريري ولسنا مع المحكمة التي تكون أداة انتقام وتشفي.
قماطي الذي تحدث في لقاء سياسي نظمه حزب الله في منطقة الأوزاعي شدد على أن حزب الله والمعارضة جادة وصادقة في رغبة الوصول إلى حل حقيقي في لبنان ولكن من يعطل الحلول ويضع العصي في دواليب التسويات هي الإدارة الأميركية التي لا تناسبها حالة الإستقرار والوئام في البلد، وفريق السلطة في لبنان ليس إلا أداة لتنفيذ رغبات ومصالح هذا المشروع.
وطمأن قماطي اللبنانيين إلى أن لبنان لن يكون ساحة للأميركيين ولن يكون خنجرا في خاصرة سوريا أو إيران أو أية دولة عربية وإسلامية، مستندا إلى وجود مقاومة ومعارضة قوية بشعبها وتنوعها وامتدادها كما هي قوية بإمكاناتها وقواها الذاتية. وشدد أن ما لم يستطيع المشروع الصهيوأميركي تنفيذه في السياسة والعسكر لن يستطيع تحقيقه بالأمن والمحكمة.