المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

اللجنة السياسية المشتركة لجبهة العمل الاسلامي وحزب الله: نؤيد مبادرة الرئيس بري والعودة الى طاولة الحوار

10/04/2008
ناقشت اللجنة السياسية المشتركة بين جبهة العمل الاسلامي وحزب الله خلال اجتماعها الدوري في بيروت، آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة المحلية والاقليمية والدولية. وحضر عن جبهة العمل كل من: الشيخ زهير الجعيد، الشيخ شريف توتيو ومحمود البضن، وعن حزب الله: الشيخ عبد المجيد عمار، حسن حدرج ومحمد صالح. وفي نهاية الاجتماع صدر عن المجتمعين البيان التالي:


اولا: ايد الطرفان مبادرة الرئيس بري والعودة الى طاولة الحوار للوصول الى قواسم مشتركة تمهد لحصول التوافق والوفاق الوطني على قاعدة الشراكة الحقيقية وتحقيق العدالة والتوازن ورفض كل التدخلات الاجنبية في الشأن اللبناني، وليس اخرها ما قاله وصرح به الوزير الفرنسي كوشنير واتهامه الرئيس بري بان الحل ليس بيده، وانه لمن المستغرب ان يصدر هذا التصريح عن الام الحنون في الوقت الذي يجاهر فيه الرئيس بري بضرورة الحوار والبدء بتسهيل ترجمة المبادرة العربية عمليا كما جاء للنهوض بلبنان من جديد.


ثانيا: تساءل المجتمعون عن الغاية المبيتة لاختفاء او اخفاء المدعو محمد زهير الصديق الشاهد الملك والاساسي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري رحمه الله تعالى، وحملت اللجنة دولة فرنسا مسؤولية مصير الصديق وحذرت من وجود صفقة محسوبة النتائج مع بعض قوى الموالاة والفريق الحاكم لاخفائه او تصفيته كي تبقى هذه المسالة عالقة ولغزا محيرا دون حل.


ثالثا: نبه الطرفان الى خطورة تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد وانعكاسه سلبا عن حياة المواطن اللبناني، وحملوا فريق السلطة الحاكم مسؤولية هذا الوضع المتردي وطالبوه بضرورة ايجاد الحلول الناجعة والعلاج المناسب والدائم لهذه الازمة الخانقة وعدم ترك الامور على غاربها خصوصا ان خلفيات وتداعيات هذه الازمة ستؤثر على مجمل الاوضاع ومجريات الامور في لبنان.


رابعا: اشاد المجتمعون بعلمية كسر الحصار البطولية التي نفذها المقاومون الفلسطينيون شمال قطاع غزة وجنوبه ضد العدو الصهيوني الحاقد وادت الى مصرع ثلاثة من جنوده واصابة اخرين، واكدوا على صوابية خيار الجهاد والمقاومة لاسترجاع الحقوق المغتصبة بعدما فشلت كل المفاوضات المباشرة وغير المباشرة عن استرجاع شبر واحد من الاراضي العربية المحتلة رغم كل التنازلات الاستسلامية المتلاحقة.


خامسا: دعا الطرفان الشعب العراقي الابي في الذكرى المشؤومة الخامسة على احتلال العراق الشقيق الى توحيد كلمتهم وصفوفهم وحشد قواهم وطاقاتهم في مواجهة المحتل الاميركي وحلفائه الاشرار، وطالبوا جميع القوى العراقية بتفويت الفرصة على المحتل ونبذ ورفض كل اشكال الفتن الطائفية والمذهبية التي يعمل على اذكائها واشعال نارها واعلان الثورة الكبرى لدحره وطرده عن بلاد الرافدين وناشدوا كل العلماء والعقلاء والحكماء من كل الطوائف بضرورة اصدار ميثاق شرف اسلامي ووطني بحرم الاقتتال الداخلي ويدعو الى تصويب البنادق وتوجيهها نحو نحر المحتل الاميركي الغاصب.

10-نيسان-2008
استبيان