المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
يكن: كل مشروع اقصاء او الغاء هو مشروع مؤامرة تستهدف الاطاحة بالكيان اللبناني
وطنية 10/04/2008
أدلى الداعية الاسلامي الدكتور فتحي يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي بالتصريح التالي:
ان رئيس الحكومة الذي لا يكاد يعود من زيارة حتى يبدأ زيارة لهذه العاصمة أو تلك ، مفتشا عن حلول لدى رؤساء عاجزين عن حل المشكلات التي تواجهها بلادهم والذين يواجهون معارضات أعتى من المعارضة التي تواجه الحكومة في لبنان ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، وفي المثل الشعبي :( ما حك جسمك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك ).
ان الرئيس الذي لا يملك القدرة على مواجهة مشكلاته بنفسه حري به أن يتخلى عنها ويتركها لا أن يتشبث بها ـ وهو المؤتمن عليها ـ وكأنها ملك يمينه!
ان على الرئيس السنيورة أن يدرك أنه حين يفعل ذلك يكون معنيا بالقول المأثور:( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظه أم ضيعه ).
ان الحريص على السيادة لا يسعى الى استيرادها من خارج الحدود وانما يرسي قواعدها في الداخل اللبناني ومع الأفرقاء المختلفين أنفسهم ، شريطة أن لا يكون طرفا ، فإن أصبح كذلك فلن يكون حكما ً !
أدعو الرئيس السنيورة للعودة الى بلده وشعبه والى كل القوى السياسية اللبنانية دون ان يلغي واحدة منها او يتجاوزها .
ان لبنان ـ التعددي ـ لا يمكن أن يبقى ويستمر الا بمشاركة وشراكة كل أطيافه وطوائفه ، وكل مشروع اقصاء او الغاء هو مشروع مؤامرة تستهدف الاطاحة بالكيان اللبناني ، وجريمة كبرى ترتكب بحق اللبنانيين ، وهذا ما تستهدفه الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل !
أدلى الداعية الاسلامي الدكتور فتحي يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي بالتصريح التالي:
ان رئيس الحكومة الذي لا يكاد يعود من زيارة حتى يبدأ زيارة لهذه العاصمة أو تلك ، مفتشا عن حلول لدى رؤساء عاجزين عن حل المشكلات التي تواجهها بلادهم والذين يواجهون معارضات أعتى من المعارضة التي تواجه الحكومة في لبنان ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، وفي المثل الشعبي :( ما حك جسمك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك ).
ان الرئيس الذي لا يملك القدرة على مواجهة مشكلاته بنفسه حري به أن يتخلى عنها ويتركها لا أن يتشبث بها ـ وهو المؤتمن عليها ـ وكأنها ملك يمينه!
ان على الرئيس السنيورة أن يدرك أنه حين يفعل ذلك يكون معنيا بالقول المأثور:( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظه أم ضيعه ).
ان الحريص على السيادة لا يسعى الى استيرادها من خارج الحدود وانما يرسي قواعدها في الداخل اللبناني ومع الأفرقاء المختلفين أنفسهم ، شريطة أن لا يكون طرفا ، فإن أصبح كذلك فلن يكون حكما ً !
أدعو الرئيس السنيورة للعودة الى بلده وشعبه والى كل القوى السياسية اللبنانية دون ان يلغي واحدة منها او يتجاوزها .
ان لبنان ـ التعددي ـ لا يمكن أن يبقى ويستمر الا بمشاركة وشراكة كل أطيافه وطوائفه ، وكل مشروع اقصاء او الغاء هو مشروع مؤامرة تستهدف الاطاحة بالكيان اللبناني ، وجريمة كبرى ترتكب بحق اللبنانيين ، وهذا ما تستهدفه الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل !
