وقال: "إننا نرى في المناورات العسكرية الاسرائيلية المستمرة منذ عدة ايام على مقربة من الحدود اللبنانية - الفلسطينية، عملا عدائيا ضد لبنان ومقاومته يصب في خانة التحضير لحرب جديدة ستشنها اسرائيل على الشعب اللبناني بالرغم من التطمينات التي وردت على لسان قادة هذا العدو، ضاربة بالقرار الدولي 1701 عرض الحائط. ندين بشدة هذه الممارسات الاستفزازية الاسرائيلية العدائية، ونؤكد ان جيشنا ومقاومتنا الباسلين سيقفان صفا واحدا في مواجهة اي غطرسة عدوانية يقدم عليها جيش العدو وآلته العسكرية وسيلحقان الهزيمة الكبرى به. إننا نحذر بعض القوى الداخلية المرتبطة بالمشروع الاميركي من المراهنة على اي عدوان جديد لقلب المعادلة السياسية الداخلية، ومن مغبة الاستمرار في هذا الرهان الخاسر لان لبنان كان وما زال وسيبقى عربيا".
ورأى النائب حسين في مبادرة الرئيس نبيه بري لحل المشكلة الداخلية وجولته على بعض العواصم المعنية بالازمة اللبنانية، "بابا للحل بعد ان عمدت قوى الاكثرية الى اغلاق ابواب عديدة استجابة للاملاءات الخارجية".
وقال: "ان مبادرة الرئيس بري بدعوة اطراف الحوار الى الاجتماع مجددا حول طاولة حوارية جادة اساسها بندان من بنود المبادرة العربية هما حكومة الوحدة الوطنية وقانون الانتخابات النيابية بعد ان توافق الاطراف على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، جاءت مرتكزة على مقررات بنود القمة العربية التي يدعي الفريق الاخر قبولها. لذلك، ندعوه الى استغلال هذه الفرصة والعمل فورا للعودة الى طاولة الحوار بدل الاستمرار بالهروب الى الامام عبر زيارات مشبوهة يقوم بها رئيس حكومة الامر الواقع لدعوة وزراء الخارجية العرب الى عقد اجتماع من اجل النظر في موضوع العلاقات السورية - اللبنانية التي ليست هي اساس المشكلة في لبنان، انما المشكلة تكمن في منطق الاكثرية الوهمية المرتكز على عقلية التسلط والاستئثار والتفرد التي لا يمكن معها أي حل".