وطنية - 9/4/2008
نبهت "جبهة العمل الاسلامي" في بيان بعد اجتماع مجلس قيادتها برئاسة فتحي يكن، "من خلفيات المناورات الاسرائيلية". ورأت فيها "استمرارا لعدوان تموز 2006 واستعدادا لشن حرب جديدة على لبنان وشعبه الصامد". ودعت "جميع اللبنانيين الى اليقظة والحذر والوعي وتحمل المسؤولية وافشال مخططات ومؤامرات العدو الحاقد كافة وعدم افساح المجال لاي خروقات او تصدعات داخلية والقضاء على محاولات الفتن الداخلية والطائفية والمذهبية التي يسعى العدو الصهيوني وادارة الشر الاميركية،الى تحقيقها".

وتوجهت الجبهة "بالطلب الى الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة والمقاومة الاسلامية والوطنية والقوى الشريفة والشعب اللبناني، ليكونوا على أتم الجهوزية لصد اي اعتداء او مغامرة قد يرتكبها العدو الصهيوني اثناء او بعد مناوراته الاستفزازية". وحذرت الجبهة "من خطورة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية". وحملت "فريق السلطة الحاكم المسؤولية عن هذا الامر".