وشدد على "ضرورة ان تتوقف الاصوات المعرقلة لمبادرات الحلول، فاذا كانت دمشق تعلن ان لا شروط سورية على اي توافق بين اللبنانيين، فما الداعي الى رفض الحوار الداخلي والتمترس وراء مزاعم واوهام وتوزيع المجتمع اللبناني حصصا على الخارج لمجرد اعاقة الحلول وفي مقدمتها المبادرة العربية".
وسأل عما "اذا كان كل هذا الصراخ السياسي هو استدعاء لسوريا للتدخل في الشأن اللبناني على ما اعتاد البعض من قوى السلطة ومن اجل ان تفرض موقفها على هذه القوى او تلك، وفي سبيل نصرة هذا الطرف او ذاك"؟ مؤكدا ان "المطلوب هو تنفيذ المبادرة العربية بكافة بنودها حتى اذا استدعى ذلك حوارا بين الاطراف لتسريع التوافق قبل حلول الموعد المقرر لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية".
وعن العلاقات مع سوريا، اكد مخزومي "ان المطلوب هو اعادة العلاقات مع سوريا على قاعدة الندية وتحت سقف الحفاظ على سيادة البلدين الشقيقين"، مؤكدا "انه واهم من يعتقد انه ممكن تحقيق الاستقرار السياسي الداخلي ولبنان على خصومة مع سوريا".