المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

البزري: نسأل الدولة اللبنانية ماذا فعلت لتهيئ المجتمع اللبناني تجاه إحتمالات المزيد من العدوان الإسرائيلي

وطنية - 8/4/2008
إستقبل رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، في منزله في صيدا، سفير بولونيا في لبنان نيغو ديزيتش والسكرتير الأول في السفارة السيدة أنيتا دابروسكا، والمنسق اللبناني ـ البولوني رامي فاروق البزري، في حضور نائب رئيس البلدية الدكتور يوسف الجباعي وأعضاء المجلس البلدي

إثر اللقاء قال السفير ديزيتش: "زيارتي إلى مدينة صيدا للتعارف والإطلاع على واقع الحال هنا، وعلى آراء الناس والعلاقات الإجتماعية القائمة، حيث نرغب في إقامة تعاون مشترك بين بولونيا وبين لبنان بشكل عام"(..)

من جهته قال البزري: "الزيارة تأتي في سياق العلاقات المميزة التي تجمع لبنان ببولونيا، وخصوصا في مدينة صيدا، حيث هناك جالية بولونية كبيرة، وهناك علاقات وثيقة قديمة نفتخر ونعتز بها".

اضاف: "نأمل من خلال هذه الزيارة ان نوطد العلاقات أكثر بين البلدين، وان يكون هناك تعاون اقتصادي وصناعي وتجاري بين صيدا وعدد من المدن البولونية. وكما يعلم الجميع الآن فإننا بصدد ما يسمى علاقات صداقة وتوأمة مع مدينة بيدغوش في بولونيا، وهي تعتبر من المدن الصناعية الكبرى، وهي مدينة ديناميكية ذات حيوية كبيرة، إضافة إلى ارثها التاريخي، وهذا مما جعلنا نختار هذه العلاقات من أجل بحث إمكانية التوأمة، التي نأمل أن يتم إنجازها سريعا بما فيه خير المدينتين".


وردا على سؤال حول المناورات التي يجريها العدو الإسرائيلي قال: "كما يعلم الجميع فإن العدو الإسرائيلي الذي يحتل فلسطين قد اظهر نيته العدوانية مرارا وتكرارا في السابق، وهذه المناورات تأتي لتذكرنا بأمرين:
الأول: بهزيمة العدو الإسرائيلي في حرب تموز.

الثاني: أنها تذكرنا بأن العدو الحقيقي هو العدو الذي يغتصب فلسطين وهو الكيان الإسرائيلي المغتصب".

وأضاف: "العدو يستعد من خلال هذه المناورات لمزيد من الحروب، ومن هنا نسأل أنفسنا: إذا كانت المقاومة قادرة ومستعدة، ونحن اكيدون ولدينا الكثير من الثقة بقدرة المقاومة واستعدادتها، نسأل الدولة اللبنانية ماذا فعلت لتهيئ المجتمع اللبناني تجاه إحتمالات المزيد من العدوان من قبل العدو الإسرائيلي؟".

وقال: "عندما نجد أن الإسرائيليين يقومون الآن بمناورات من اجل الدفاع المدني، ومن اجل الاستعداد في المدن، علينا أن نتذكر ما فعلت حكومتنا إبان عدوان تموز عندما صادرت المساعدات ووزعتها بشكل عشوائي وبشكل سياسي؟ وعندما قامت بافقار البلديات التي كان لها فضل كبير في إيواء الناس وفي مساعدة المجتمع الأهلي؟


وتابع: "علينا أن نتذكر أن رئيس حكومتنا الآن يجول في الدول العربية، لا بحثا عن حماية للبنان من عدوان إسرائيلي جديد وإنما كنوع من تذكير العرب بأن الخلاف اللبناني - السوري هو الخطر الوحيد على لبنان، وان الخلافات العربية تأتي قبل ما يسمى العداوة التي تجمعنا بالكيان الذي اغتصب إسرائيل".
وختم: "نحن في صيدا نعيش كل يوم هذا الموضوع، ونفخر بأن يكون بين أبنائنا وفي مدينتنا الجزء الأكبر من الشتات الفلسطيني، الذي عانى ويعاني من القمع والظلم ومن النكسة التي حلت بفلسطين، والتي سوف يأتي إلى الكيان الصهيوني في منتصف شهر أيارالقادم، أصدقاء لبنان الجدد للاحتفال بإقامة هذا الكيان المغتصب، وهم يعطون دروسا جديدة في كيفية التعايش والديموقراطية".

08-نيسان-2008

تعليقات الزوار

استبيان