وقال الشيخ قاووق: في لبنان، نجد أننا بعد استمرار الخروقات والاستفزازات الاسرائيلية وأنطلاق المناورات، كل هذا يؤكد ان قوة المقاومة في لبنان هي ضرورة لا غنى عنها في مواجهة كافة الاحتمالات العدوانية من اسرائيل، وكلما كانت المقاومة اقوى كلما تراجعت احتمالات الحرب مع اسرائيل، لكن الجديد في المناورات العسكرية الكبيرة وهذا برسم فريق الوصايا الاميركية في بيروت، وبرسم الذين شكروا الاساطيل والمدمرات الاميركية قبالة الشاطيء اللبناني. هذه المناورات تنفذ بالتعاون والتنسيق الكامل بين جيش العدو والاساطيل الاميركية، فهل على هذا رحب فريق الوصايا الاميركية؟.
واضاف: كفى بذلك مزلة وكفى بذلك انتهاكا للسيادة والكرامة اللبنانية. فالاساطيل الاميركية في خندق واحد مع العدو الاسرائيلي، في عمليات الاستطلاع وتبادل المعلومات والقدرات العسكرية قبالة المقاومة في لبنان، وهذا ما يؤكد على عدوانية زيارات فريق الوصايا الاميركية في لبنان الى واشنطن والطلب منها الاستقواء بالاساطيل في مواجهة المعارضة، لكن المعارضة اليوم، في تماسكها وقوتها استطاعت ان تفرض امرا واقعا يصعب على اميركا بمدمراتها ان تغير شيء من هذا الواقع وان مسار الاحداث في لبنان هو بالتأكيد ليس لمصلحة المشروع الاميركي وادواته. المسألة مسألة وقت والمعارضة تسير على طريق ليس آخره تحقيق الشراكة الوطنية ورفع الوصاية الاميركية وحماية ظهر المقاومة من كل محاولات الغدر والطعن.