وقال:نحن امام حلف عربي مغالي هو حلف محمد زهير الصديق، يعني عندما استشهد الرئيس الحريري وقف المقاومون والحلفاء والاصدقاء والانصار وقالوا نريد الحقيقة باغتيال الحريري فماذا فعل الآخرون، لقد صنفوا الشهادة الزور وشهود الزور وجاؤوا بالصديق, والآن هم يهربون زهير الصديق لكن فكرة وذهنية زهير الصديق للأسف الشديد هي التي تحكم الفريق الحاكم في لبنان، هذه العقلية جاؤوا بها من الحلف الرباعي , قلنا نعم لتحالف يحول دون الفتنة المذهبية وخذوا ما شئتم من المقاعد، المهم ان نحفظ الوحدة الوطنية حول خيار المقاومة, وجاء وليد جنبلاط الصديق بالصدفة الى بنت جبيل, وقال كلاما في المقاومة انها قدس الاقداس، وان سلاحها فوق النقاش، وبعد ان تحققت الاغلبية اصبح وليد زهير الصديق، فانكر مبدأ وجود الحلف الرباعي, وانكر مبدأ التفاهم حول سلاح المقاومة وكرت السبحة, جئنا الى الحكومة وكتب بيان حكومي ما كان يعني المقاومة خذوا ما شئتم من الحقائب، خذوا ما شئتم من المكاسب، المهم حماية المقاومة، والمقاومة ليست شأنا شخصيا يخص افراد المقاومة وقادتها هي شأن وطني يخص الجميع لكن المناضلين المجاهدين لم يكن لديهم الهم في ان يحصلوا على مكاسب خذوا ما شئتم , تعالوا نتفق على حماية المقاومة، وجاء البيان الوزاري واضحا صريحا بالتمسك بحماية المقاومة، لكن فؤاد السنيورة زهير الصديق انكر البيان الحكومي عندما دقت الساعة ووقعت حرب تموز .
وختم : ان قائد الجيش العماد ميشال سليمان, اعلن انه بعد 21 آب لن يستمر في تحمل هذه المهزلة، ونحن معه في هذا، لذلك نحن نقول ان شهر حزيران هو الشهر الفاصل، اما ان تنجح المبادرة العربية ونصل الى اتفاق شامل، والا فان الذهاب الى انتخاب رئيس على قاعدة المبادرة العربية سيصبح امرا معقدا وميؤوسا منه في ظل تحكم عقلية زهير الصديق في الفريق الاخر، وبالتالي نحن عندها سوف ندعو الى حكومة انتقالية برئاسة العماد سليمان لاننا لا نجد غيره اطارا توافقيا.والان عقلية زهير الصديق عليها ان تجيب على سؤال هل فعلا هم يريدون العماد سليمان رأسا للدولة , اذا كان الجواب نعم، وهم لا يستطيعون التفاهم معنا على قانون انتخاب تعالوا الى حكومة وحدة وطنية برئاسة العماد سليمان ونترك لها مهمة الاتفاق على قانون الانتخاب وعندما تنجز حل القضايا الخلافية بشهر، بشهرين، نذهب الى انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية.