صلح
والقى مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح كلمة رأى فيها: "ان الفتنة في لبنان ما زالت ماثلة للعيان تأخذها الرياح العاتية والامواج المتلاطمة وافواه التماسيح من كل مكان تريد ان تلتهم هذا الوطن، فاذا التهم هذا الوطن وترابه بما فيه ومن فيه، والمطلوب اليوم ان نتنازل جميعا وفاء للانبياء والمرسلين ووفاء لهذا الوطن العظيم الذي كاد ان يضيع بين الشرق والغرب".
اضاف: "هل من عزة في هذا الوطن الذي يهجر ابنائه وخيرة شبابه، نقول لاهلنا في لبنان وفلسطين والعراق العدو واحد، وعلينا ان نتحول الى رسالة السماء اذا كانت رسالة الارض قد اصابها الشره من اجل المناصب، فرسالة السماء ما زالت صالحة من اجل انقاذ البشرية وفي ايدينا الى النجاة".
رعد
والقى رئيس بلدية بعلبك بسام رعد كلمة اكد فيها على "الوئام والتعايش وعدم الفرقة والتباعد حبا بالوطن ومن اجل مستقبل الامة وقضاياها ومبادئها".
في بلدة اللبوة
وخلال حفل تأبيني لمناسبة مرور أسبوع على وفاة الشاب المرحوم علي أبو نمر رباح في حسينية بلدة اللبوة في البقاع الشمالي أكد سماحة الشيخ محمد يزبك أننا "في موقع التهديد من قبل العدو الصهيوني الذي يقول أن لا رحمة للضعفاء وهو اليوم ينفذ مناورة في كيانه لعلها الأكبر في تاريخه حيث الكل مستنفر"، وتساءل عن سرية المحادثات "بين مستشاري بوش وأولمرت وهل يريدون من هذه المناورات أن ينقضوا على المنطقة ليفتتوها أكثر"، وأوضح أن "القانون الدولي يعتبر أي مناورات على حدود أي بلد أذية للبلد الآخر وهي ممنوعة لأنها تمثل تهديداً"، متسائلاً: "لماذا لا نسمع صوتاً من العالم؟"
وقال الشيخ يزبك إن "لبنان القوي بجيشه ومقاومته وشعبه ووحدته هو عزيز ويحترمه الإسرائيلي قبل غيره، أما لبنان الضعيف فهو لقمة سائغة لأي معتدي مطالباً اللبنانيين جميعاً أن يتوحدوا ويرفعوا لواء الوطن لنتكامل جميعاً دفاعاً عن وطننا وأنفسنا والأجيال القادمة".
وأكد سماحته أن "المشروع الذي بشرت به رايس في عدوان تموز يجب أن يسقط ولن يكون لبنان منطلقاً له"، مضيفاً أن "الإدارة الأميركية هي من يعطل المبادرات لأنها لا تريد لهذا البلد أن يتوحد وأن يتشارك أبناؤه مع بعضهم البعض". وقال: "عندما يكون هناك استئثار ورفض للمشاركة فهذا معناه تهديم للوطن لأن لبنان قائم على الشراكة بين جميع أبنائه بطوائفه ومذاهبه".