النائب الساحلي: إسرائيل لن تتجرأ أن تقدم على حرب تعرف أنها ستهزم فيها مرة أخرى ولا مكان للمشروع الأميركي في لبنان
6/4/2008
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي أن "المناورة الإسرائيلية هي نوع من التعويض عن هزيمة تموز 2006 ليقول قادة العدو للمستوطنين الصهاينة بأنهم استعادوا قوتهم"، مضيفاً أن "إسرائيل لم ولن تهضم الهزيمة لكنها لن تتجرأ أن تقدم على حرب تعرف أنها ستهزم فيها مرة أخرى ما يعني نهاية الكيان الصهيوني الذي قام على القوة منذ العام 48".
وقال النائب الساحلي خلال لقاء سياسي لفعاليات بلدة النبي عثمان في البقاع : "في كل يوم يمر تزداد المقاومة قوة وجهوزية وهي تتعامل مع العدو وكأن الحرب واقعة الآن"، مضيفاً أن "لا بوادر لأي حرب قريبة يراهن عليها بعض من في الداخل".
وأكد أن "فريق السلطة أثبت فشله لأنه يتعامل بطريقة كيدية ولا يفكر فعلا بالمواطن وكل همه أن يحول لبنان من خط المقاومة والممانعة إلى بلد يمشي في الركب الأميركي"، مضيفاً أن "لا مكان للمشروع الأميركي في لبنان، ولا يمكن له أن ينجح وبعد شهرين أو ثلاثة سيهتم الأميركيون بانتخاباتهم فيصبح هذا الفريق يتيماً لا أب له ولا من يسأل عنه وسيأتي باحثاً عن الحل". ودعا الساحلي "الفريق الآخر بدل الاتهام بأننا نعطل المجلس النيابي أن يتفضلوا إلى مبادرة الرئيس بري للحوار وليناقشوا موضوعين أساسيين يشكلان الأزمة في لبنان وهما قانون الانتخاب وحكومة الإتحاد الوطني".
وأشار النائب الساحلي أنه "ليس هناك موقف موحد لدى فريق السلطة من قانون الانتخاب لأن الكل يغني على ليلاه ولديه نظرة لمصالحه الانتخابية، والطريقة التي قد يأتي بها بنوابه تختلف وتتناقض مع الطرف الآخر". وقال: "المشكلة الكبرى أن هذا الفريق لا يعرف أي قانون انتخابي يستطيع أن يعيده إلى السلطة ويثبت رجاله".
وسأل "عما فعل فريق السنيورة منذ استلامه السلطة؟ فلا أحد من اللبنانيين يعلم إلى أين وصل الدين العام والوزير اللاشرعي المعني بمراقبة الأسعار لا يعرف بارتفاع أسعار الخضار والفواكه لأنه وأمثاله يعيشون في بروجهم العاجية". ورأى أن "الإضراب الذي حصل الخميس الماضي لم يكن له لون سياسي متوقعاً أن يجمع إضراب الإتحاد العمالي القادم في أيار كل الأطراف لأن الجوع لا يعرف طائفة أو منطقة ولا موالاة ومعارضة".