المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
بزي: المناورة الاسرائيلية تتقاطع مع مناورة أخرى من قبل بعض صناع القرار غير المتحمسين لانتاج الحل ويمنعون الحوار
وطنية - 6/4/2008
أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزي في اثناء القائه كلمة حركة "امل" في احتفال تأبيني في بلدة عرمتى- اقليم التفاح، "ان المجلس النيابي اكثر من مفتوح لانتخاب المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية العماد ميشال سليمان بعد توفر النصاب القانوني بأكثر من الثلثين، وبعد ان يتوفر النصاب السياسي وفق ما هو وارد في المبادرة العربية"، وقال: "ان المجلس النيابي مقفل امام حكومة فقدت شرعيتها الدستورية والميثاقية ولا يمكن ان يدخل المجلس النيابي وعتبته من هو غير شرعي وغير دستوري، وهذا كلام لم نقله على المنابر فقط بل ابلغناه لجميع الوسطاء والموفدين".
ودعا المطالبين ب "فتح ابواب المجلس النيابي الى اقفال ابواب الحكومة التي لم يرف لها جفن منذ اكثر من عامين على صرخات اللبنانيين المطالبين بالوفاق والوحدة والتماسك والشراكة والتي لم يرف لها جفن على وجع الناس جراء تفاقم الازمة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها اللبناني مواليا ومعارضا".
وسأل القيادات السياسية "التي تستهدف الرئيس بري ومبادرته بالقول ماذا ينوي الرئيس بري القيام به حتى يقوم البعض باطلاق هذا السيل من التجني والافتراء؟
واضاف: "انه ينوي ان يكون هناك اقرار واعتراف او قبول من قبل فريق الموالاة بمبدأ قيام حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة النسب والشراكة، والموضوع الثاني اي دائرة انتخابية يريدها اللبنانييون ؟ هل يريدون قانون العام 1960 او قانون 2000 او لبنان دائرة انتخابية واحدة".
واضاف: "اذا اجابوا عن موضوع الحكومة وقانون الانتخابات حينئذ نذهب لننتخب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان، هل هذا بكثير وهل هذا تصلب او تصعيد حتى ينبري بعض الاقزام ليقولوا بحق الكبار الكبار".
وحول المناورة الاسرائيلية، اعتبر النائب بزي "انها تتقاطع مع مناورة اخرى في السياسة من قبل بعض صناع القرار الذين ليسوا متحمسين لانتاج الحل، وبالتقاطع مع استمرار بعض القيادات السياسية في لبنان الذين يمنعون الحوار".
أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزي في اثناء القائه كلمة حركة "امل" في احتفال تأبيني في بلدة عرمتى- اقليم التفاح، "ان المجلس النيابي اكثر من مفتوح لانتخاب المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية العماد ميشال سليمان بعد توفر النصاب القانوني بأكثر من الثلثين، وبعد ان يتوفر النصاب السياسي وفق ما هو وارد في المبادرة العربية"، وقال: "ان المجلس النيابي مقفل امام حكومة فقدت شرعيتها الدستورية والميثاقية ولا يمكن ان يدخل المجلس النيابي وعتبته من هو غير شرعي وغير دستوري، وهذا كلام لم نقله على المنابر فقط بل ابلغناه لجميع الوسطاء والموفدين".
ودعا المطالبين ب "فتح ابواب المجلس النيابي الى اقفال ابواب الحكومة التي لم يرف لها جفن منذ اكثر من عامين على صرخات اللبنانيين المطالبين بالوفاق والوحدة والتماسك والشراكة والتي لم يرف لها جفن على وجع الناس جراء تفاقم الازمة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها اللبناني مواليا ومعارضا".
وسأل القيادات السياسية "التي تستهدف الرئيس بري ومبادرته بالقول ماذا ينوي الرئيس بري القيام به حتى يقوم البعض باطلاق هذا السيل من التجني والافتراء؟
واضاف: "انه ينوي ان يكون هناك اقرار واعتراف او قبول من قبل فريق الموالاة بمبدأ قيام حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة النسب والشراكة، والموضوع الثاني اي دائرة انتخابية يريدها اللبنانييون ؟ هل يريدون قانون العام 1960 او قانون 2000 او لبنان دائرة انتخابية واحدة".
واضاف: "اذا اجابوا عن موضوع الحكومة وقانون الانتخابات حينئذ نذهب لننتخب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان، هل هذا بكثير وهل هذا تصلب او تصعيد حتى ينبري بعض الاقزام ليقولوا بحق الكبار الكبار".
وحول المناورة الاسرائيلية، اعتبر النائب بزي "انها تتقاطع مع مناورة اخرى في السياسة من قبل بعض صناع القرار الذين ليسوا متحمسين لانتاج الحل، وبالتقاطع مع استمرار بعض القيادات السياسية في لبنان الذين يمنعون الحوار".
