وطنية ـ 4/4/2008
إنتقدت عائلة ولجنة أصدقاء الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، في بيان لها اليوم، "حملات التشهير المشبوهة، وبيانات التحريض الإعلامية التي تصدر من وقت لآخر من قبل بعض المستزلمين لدى فريق السلطة"، داعية "المدعين حرصهم على قضية الأسير سكاف العودة عن خطأهم، والتنبه لخطورة ما يدفعون للقيام به عن قصد أو غير قصد، إلا إذا كانوا قد التزموا بخط أسيادهم العمل، من أجل التخلص من هذه القضية خدمة للعدو الصهيوني".
وجاء في البيان: "لقد إرتأينا عدم الدخول في سجالات إعلامية، والرد على مستزلمي السلطة، الذين انتحلوا صفة عائلة الأسير سكاف، وإن القاصي والداني يعلم أنهم لم يكونوا يوما يشاركوننا في أي مناسبة أو تحرك، وبرغم ذلك أعطوا أنفسهم صفة لا يستحقونها، بهدف تحقيق الشهرة والمكاسب المالية، وبدأوا بإصدار البيانات التي تفبركها لهم المطابخ الإعلامية، التابعة لجهات باتت معروفة بانتمائها وميولها السياسية، التي لا تنسجم وتاريخ منطقتنا العروبي والمقاوم".
وأضاف البيان: "هم يطلبون من عائلة الأسير سكاف ومن "حزب الله" تقديم دليل على وجود يحيى في السجون الإسرائيلية، وهذا كلام باطل يراد منه طمس حقيقة واضحة، وإضاعة جهد ونضال أعوام من البحث والتحري عن مصيره، بسبب إنكار الكيان الصهيوني لوجوده، وهم اليوم في بياناتهم هذه يريدون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بهدف إدخال اليأس إلى قلوبنا، والنيل من "حزب الله"، من دون أن يعلموا أن ما يقومون به لا يخدم إلا العدو الصهيوني، وأن من يوجههم قد باع نفسه ورهن مصيره لهذا العدو، الذي سيتخلى في يوم من الأيام عنهم، كما تخلى اليوم عن أسير قدم حياته دفاعا عن تراب الوطن".
وتابع البيان: "إذا كان الأسير سكاف شهيدا، فنحن راضون بحكم الله وقدره، وإذا كان حيا، فإننا نعدهم ونكرر عليهم ما قاله الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، بأننا قوم لا نترك أسرانا في السجون، ونؤكد لهم أننا في الحالتين سنبقى متمسكين بنهج المقاومة التي حررت القسم الأكبر من الأرض والأسرى، بفضل تضحيات مجاهديها وحكمة قائدها السيد نصر الله".