الاثنين 03/09/2007
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن، خلال غداء تكريمي أقامته عشيرة آل جعفر لنواب منطقة بعلبك- الهرمل ووزرائها، ان التخلي المشروط عن مطلب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل الاستحقاق الرئاسي والذي اعلن عنه الرئيس بري، لا يشكل بالنسبة الى المعارضة اي تراجع، وهو تنازل من اجل لبنان واللبنانيين وللوصول الى حل الازمة الراهنة، وهذا من موقع العقل والحكمة وشرف للمعارضة وليس ضعفا.
وخاطب الفريق الحاكم بالقول: اذا لم تستجيبوا لمبادرة الرئيس بري الواضحة والتي لا تحتاج الى تفسير وتأويل، فانكم ستقدمون الى اللبنانيين دليلا جديد بانكم لا تملكون قراركم بل ان من يملكه هو الرئيس الاميركي جورج بوش الذي تخلى عن كل بروتوكولاته وكبريائه وموقعه ليدخل الى مكتب مستشاره للامن القومي ليقابل القنصل اللبناني وويبلغه دعمه للحكومة اللبنانية في مواجهة المتطرفين.
وشدد النائب الحاج حسن على ان المعارضة ستستمر في دعوتها وسعيها للتوافق ولكن هناك توقيت معين، واذا ما استمرت مماطلة فريق 14 شباط لهذا التوقيت وذهبوا لانتخابات غير دستورية او ميثاقية او شرعية بالنصف زائدا واحدا او بمن حضر خارج المجلس النيابي ودون استكمال شروط المكان والنصاب والتوافق وصيغة العيش المشترك، فهم بذلك ينتخبون رئيسا لحزب فريق 14 شباط الاميركي الذي يسعى الى احياء مشروعه الشرق اوسطي الجديد بصيغة فاشلة سلفا، ولن يكون رئيس جمهورية بل منتحل صفة وممثلا للانتداب الاميركي.